أعلنت الهيئة الوطنية للإعلام، حالة التأهب تزامنًا مع الذكرى السابعة لثورة 30 يونيو، اليوم الأحد.وحرص اللواء خالد الدكروري رئيس قطاع الأمن بالهيئة، على فرض كردون أمني حول مبنى ماسبيرو، بالتعاون مع الشرطة والقوات المسلحة.وبدأ "الدكروري" وضع أسس خطة التأمين قبل أيام، ما دفعه للإجتماع بكافة أفراد القطاع، من أجل تعميم التعليمات على الجميع دون استثناء، وأولها منع الإجازات.كما شدد على ضرورة التأكد من صلاحية جميع كاميرات المراقبة الموجودة في المبني، خاصة أن بعضها يحتاج الي صيانة والبعض الاَخر لا يعمل، ما دفعه لتخصيص فريق من أجل تشغيل هذه الكاميرات، وتحديدا المعلقة داخل الاستديوهات، وأيضًا الموجودة على بوابات المبنى سواء الأمامية أو الجانبية.وكعادة المناسبات وأيام الإجازات، أمر "الدكروري" بغلق باب 4 المطل علي كورنيش النيل، والرئيسي لدخول الموظفين والضيوف، حيث إنه الأكثر تعرضًا للشارع، رغم تأمينه إجباريا على مدار العام بمجندين من الشرطة.ويُسمح بالدخول من باب 15 فقط، وتأمين بوابات الجراجات وتفتيش السيارات تفتيشا كاملا وذاتيا، مع الاستعانة بكلاب بوليسية للتأكد من عدم وجود أي مواد متفجرة، خاصةً مع كثرة عدد السيارات في هذا اليوم، الذي يشهد تغطية مباراة منتخب مصر وأوغندا، ضمن بطولة كأس الأمم الإفريقية.وعن تأمين الاستديوهات، نبه "الدكروري" على تشديد الحراسة علي ستديوهات الهواء، سواء بقطاع الأخبار أو التليفزيون أو الإذاعة.وطالب جميع رؤساء القطاعات بإعداد كشف كامل بأسماء البرامجيين الذين سيتواجدون على مدار اليوم، والإبقاء عليهم دون غيرهم، حيث سيكون غير مسموح لأي موظف بالهيئة التواجد داخل المبنى دون أسباب أو دون عمل.