قال السفير الفلسطيني بالقاهرة ومندوبها الدائم بالجامعة العربية السفير دياب اللوح "إن بلاده تتمسك بمبدأ الأرض مقابل السلام، والذي يعني إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية وفقا لمقررات الشرعية الدولية القائمة على حل الدولتين".وأضاف السفير دياب اللوح أن حقوق الإنسان في فلسطين مصادرة، وتحت التهديد المستمر من قبل الاحتلال الإسرائيلي.. مؤكدا أن دولة الاحتلال تنتهك حقوق المواطن الفلسطيني وتنتهك حريته في الحياة الكريمة وفي السفر والتنقل والعلاج وفي توفير مياه الشرب المناسبة وفي السكن والبناء والكهرباء وكل احتياجات الحياة في القدس والضفة والغربية وقطاع غزة.وشدد على أن الدولة الفلسطينية لا تستطيع بناء اقتصاد ولا مؤسسات طالما استمر الاحتلال الذي يحرم الشعب من ممارسة حياته الطبيعية والسياسية وإقامة دولته المستقلة.. مؤكدا أن الضفة الغربية مقسمة إلى 700 قطعة جغرافية، وذلك لوجود 700 حاجز عسكري يفصل المناطق داخل الضفة بما يحرم الفلسطينيين من حرية الانتقال حتى داخل البلدة الواحدة، كما أن الاحتلال يهدم ما يبنيه الفلسطينيون، حيث إن هناك أكثر من 20 ألف منزل تم هدمها على مدار الفترات الماضية في الضفة الغربية والقدس الشرقية.وأوضح السفير الفلسطيني أن الشعب الفلسطيني يعاني من فرض الضرائب الباهظة عليهم وسحب الهويات وفرض الإقامة الجبرية ومنع السفر واعتقال الأطفال صغار السن وحصار قطاع غزة ومنع دخول السلع الأساسية والاستهلاكية والمواطنين، بما يعد انتهاكا صارخا لحقوق وكرامة المواطن الفلسطيني.واختتم بالقول "إن الحل والمخرج يتمثل في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي بكافة أشكاله العسكرية والاستيطانية لدولة فلطسين، وتمكين الشعب من ممارسة حياته الطبيعية والسياسية، وإقامة دولته المستقلة، حتى يتمكن من عمل ازدهار وبناء اقتصاد وبناء مؤسسات.
مشاركة :