قال شقيق شهيد الواجب طارق الحواي، حسن الحواي، لـ"الإمارات اليوم": "أن الشهيد طارق رحمه الله يحظى بحب الجميع واحترامهم، فلم يكن يتأخر عن مساعدة أحد"، وهو الأخ الأصغر بين 10 أشقاء. وأضاف: "هو زميلي في الدفاع المدني بدبي، وكان حريصاً على أداء عمله بكل همة وحماس، وارتقت روحه إلى بارئها في سبيل خدمة وطنه، وأرقى شيء يستطيع المرء أن يقدمه لوطنه، هو أن يقضي شهيداً في سبيل أمنه وأمانه وسلامة الآخرين". وذكر أنهم فقدوا والدهم الذي وافته المنية قبل ثلاثة أشهر. وقال شقيق آخر للشهيد، إبراهيم الحواي: "طارق كان الأقرب لي في العمر، وكنا متلازمين، ونعيش سوية مع والدتنا"، لافتاً إلى أن الشهيد كان يخطط للزواج قريباً، إلا أنه قدم روحه فداء لوطنه وأمنه وسلامته". وأشار إلى أن الشهيد طارق يبلغ من العمر 28 عاماً، وقد تواصل معه الساعة 11:30 صباحاً في يوم وفاته، وكان متحمسا للعمل، حيث تم استدعاؤه في حالة طوارئ للتعامل مع الحريق الذي شب في بناية بالخليج التجاري. وذكر أنه كان يقضي إجازته إلا انه قطعها لتلبية الواجب حيث تم استدعاؤهم أول من أمس، للمشاركة في إخماد الحريق. وقال زميله عبدالله البلوشي: "عندما تم استدعاؤنا لمهمة الإطفاء، لم يكن طارق موجوداً في مركز الإطفاء، لأنه كان في إجازة، ولحق بنا قبل أن تتحرك الحافلة الخاصة بنقلنا لموقع الحادث، فكان آخر فرد يركب الحافلة". وعن علاقته بالشهيد، ذكر أنه كان صديقه المقرب، وكان يقضي معه معظم وقته، لافتاً إلى أنه كسب حب واحترام جميع أفراد المركز، لما يتميز به من دماثة الخلق. جاء ذلك أثناء تشييع جثمان الشهيد طارق عبدالله الحواي، اليوم، في مقبرة القصيص. ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :