أقدمت سيدة أربعينية مصرية، بمعاونة نجليها؛ على قتل زوجها، بزعم معاملته السيئة، فقام المتهمون بتفريغ الدواء من داخل كبسولة، اعتاد زوجها تناولها؛ بسبب معاناته من مرض مزمن، ووضعوا « مبيداً حشرياً » بدلاً من الدواء داخل الكبسولة. وبعد مرور قرابة شهر على الجريمة، التي تقمصت فيها الزوجة دور ممثل بارع، حيث ارتدت الملابس السوداء، وأطلقت الصرخات لإقناع جيرانها وأسرة زوجها بحزنها عليه، ونجحت في استخراج تصريح للدفن، وما إن توارى جثمان الزوج. ولكن شقيق زوجها ارتاب في الأمر، خاصة لعلمه بسوء العلاقات بينهما، فتقدم بطلب لاستخراج الجثة، والوقوف على أسباب الوفاة، وتبيّن أن هناك شبهة جنائية في الواقعة؛ ليتم ضبط المتهمة وابنيها. قررت النيابة حبس المتهمة ونجليها على ذمة التحقيقات، بتهمة القتل العمد، بعد أن ثبت من تقرير الطب الشرعي الخاص بتشريح جثة الضحية 48 سنة، وفاته بالتسمم، وتبين من التحقيقات أن الجريمة انكشفت.