قضت محكمة جنايات المنصورة الدائرة السادسة برئاسة المستشار وائل كمال صالح، وعضوية المستشار فاروق محمد فخري، والمستشار عمرو عبده طه شاهين، وسكرتارية طه شعبان عاشور بالإعدام شنقا علي مسجد خطر والسجن المشدد 7 سنوات علي اثنين آخرين لاتهامهم بقتل مواطن وإلقاء جثته بالطريق العام أثناء تصديه لمحاولهم سرقتهم ماكينة ري بمنطقة قولنجيل بمدينة المنصورة خلال شهر يناير عام 2017.وقضت المحكمة بإعدام "أبراهيم ح. ن. " وشهرته "أبراهيم عبله " بعد استطلاع رأي مفتي الجمهورية في قرار إعدامه وبالسجن المشدد 7 سنوات علي كل من "إبراهيم ع. ح.، ومحمد أ. ش"، ومصادرة المضبوطات.وتعود الواقعة إلى عام 2017 عندما عثر أهالي منطقة قولنجيل على جثة لشخص ملقاة بالطريق عام ومصاب بعدة طعنات وانتقل ضباط القسم لمكان الواقعة وبالفحص تبين أن الجثة لشخص يدعى نصر محمد حسب النبي عطية، وبه عدة طعنات مسددة بالصدر والرقبة.وبتشكيل فريق بحث من ضباط مباحث قسم ثان توصلت جهود البحث إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كل من "إبراهيم ح. م."، وشهرته إبراهيم عبلة، 27سنة، عامل، ومدرج معلومات جنائي تحت رقم 3901/11 أ والسابق اتهامه في 9 قضايا سرقة، تبديد آخرهم القضية رقم 6166/2013 جنح قسم ثانى المنصورة تبديد، و"إبراهيم ع. ح."، وشهرته إبراهيم تأتأ، 20 عاما ، مدرج معلومات جنائية تحت رقم 7187/13 ج والسابق اتهامه في 4 قضايا " سرقه بالإكراه، سرقة، سلاح نارى "آخرهم القضية رقم 11147/2015 جنح قسم ثانى المنصورة سلاح نارى،" محمد أ. ش."، 21 عاما ، عامل، ويقيمون منطقة "جديلة.وتوصلت التحريات الى أن المتهم الأول يمر بضائقة مالية فاتجه إلى معاودة نشاطه الإجرامي في ارتكاب جرائم السرقات بالاشتراك مع الثاني والثالث الذي يرتبط بهم بعلاقة صداقة، وأثناء قيامهم بسرقة ماكينة ري من أحد الأراضى الزراعية بمنطقة قولنجيل، وتحميلها على دراجة نارية "تروسيكل" تحمل رقم " 185180 دقهلية " خاصة بالأول ويقودها الثالث وفوجئوا بسيارة تقف على الطريق في مواجهتهم ما أثار مخاوفهم فتركوها وفر الثالث بالتروسيكل قيادته بينما قاما الأول والثانى بالهروب بالأراضي الزراعية حيث سلكا كلا منهما اتجاها مختلفا، وعند وصول المتهم الأول إلى الطريق الرئيسي جلس على جانبه بمظهر يثير الريبة والشك، وذلك في الوقت الذي كان يمر فيه المجني عليه بذات المكان الذي اعتاد التردد عليه منذ فترة بشكل شبه يومي، فتوجه إلى المتهم الأول بعد أن آثار ريبته على نحو رأى فيه الأول أنه يسعى لضبطه، فتعدى عليه بالضرب بمفتاح كان بحوزته والذي استخدمه في حل الماكينة، ثم عاجله بالضرب بسلاح ابيض "سنجة" وغادر المكان حتى لحق به باقي المتهمين.وبتقنين الإجراءات تم إعداد عدة أكمنة ثابتة ومتحركة أسفرت عن ضبط المتهمين والدراجة النارية المستخدمة بالواقعة، وبمواجهتهم بما أسفرت عنه التحريات اعترفوا بصحتها، وحرر المحضر اللازم وعرض المتهمين على النيابة العامة التي باشرت التحقيقات وأمرت بإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية حتى صدر ضدهم الاحكام السابقه .