معالي نائب الوزير: مسئولية الدعاة عظيمة تجاه مجتمعهم وأوطانهم والمنابر أمانة ورسالة

  • 7/1/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

التقى معالي نائب الوزير الأستاذ الدكتور يوسف بن محمد بن سعيد، مساء أمس، بالأئمة والخطباء والدعاة بفرع الوزارة بمنطقة "الحدود الشمالية"، في إطار زيارته الحالية للمنطقة، بحضور وكيل الوزارة لشؤون الدعوة والإرشاد الدكتور محمد بن عبدالعزيز العقيل، والمدير العام لفرع الوزارة بالمنطقة الشيخ مطارد بن دخيل العنزي. واستهل معاليه اللقاء بحمد الله والثناء عليه والتذكير بما تنعم به هذه البلاد المباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ــ حفظهما الله ــ من نعم عظيمة من أجلها نعمة الإسلام والهداية، مشيراً إلى أن هذه البلاد المباركة امتن الله عليها بنعمة التوحيد التي تحتاج إلى شكر لله. وأستعرض معاليه جملة من التوجيهات للأئمة والخطباء والدعاة للعناية بجانب الدعوة والإرشاد وتبصير الناس وإرشادهم بما يقربهم من ربهم تبارك وتعالى، والقيام بواجب الدعوة إلى الله وفق منهج يقوم على الوسطية والاعتدال ويساهم في حماية المجتمع من الأفكار الدخيلة عليه كفكر الجماعات الإرهابية المنحرفة التي يريد أتباعها نشر الفوضى والشر في البلدان الإسلامية. وأكد معاليه أن الدعوة إلى الله هي مهمة الأنبياء والرسل وهي عز لكل من عمل بها وفق ما جاء به النبي ــ صلى الله عليه ووسلم ــ وأصحابه رضوان الله عليهم، والسلف الصالح ومن سار على نهجهم، مجدداً التأكيد على أنه يجب على العاملين في حقل الدعوة الاهتمام بالعلم الشرعي والسير على نهج السلف الصالح في الدعوة والعناية بالسنة، منوهاً في هذا الصدد بما قدمه الأئمة والخطباء والدعاة من جهود في نشر الوسطية والعمل وفق توجيهات ولاة الأمر في تكثير الخير وحماية المجتمع والعمل على جمع الكلمة وتوحيد الصف وبناء اللحمة الوطنية التي نتفيئ ظلالها الوارف في ربوع مملكتنا الحبيبة. كما تطرق معاليه إلى عناية هذه البلاد المباركة بقيادتها الرشيدة في الدعوة والإرشاد والعناية بالمساجد ومنسوبيها ، لافتاً إلى أن الوزارة في جانب الدعوة إلى الله ــ عز وجل ــ سواء كان ذلك في الداخل أو في الخارج ستشهد مشاريع ضخمة سيدشنها معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، بُذل فيها جهود كبيرة من كافة الزملاء بديوان الوزارة، وفيما يتعلق بالدعاة والخطباء والأئمة والمؤذنين هناك ولله الحمد والمنة لدى الوزارة خطة بدأنا بالعمل فيها لتعيين خطباء وأئمة ومؤذنين والعمل على أن لا يبقى مسجد من مساجد المملكة خالياً من إمام أو مؤذن، إلى جانب تعيين الآف المراقبين بمختلف مناطق المملكة لمتابعة المساجد ومنسوبيها بما يحقق رسالتها في المجتمع. وأوضح معاليه أن الوزارة وبمتابعة معالي الوزير أطلقت عبر موقعها الآف الوظائف الخاصة بالدعاة والأئمة والمؤذنين والمراقبين الذين ستنتهي إجراءات تعيينهم في الأيام القليلة القادمة، وأيضاً ما يتعلق بصيانة المساجد ومنسوبيها ولله الحمد والمنة اكتملت الخطط التنفيذية لعدد من المشاريع، ونرجو أن تكون على احسن وجه وهذا كله بفضل الله ــ جلا وعلا ــ ثم بفضل القيادة الحكيمة لهذه البلاد التي تولي هذه الوزارة مزيد عناية ورعاية، ومتابعة من معالي الوزير. وفي ختام اللقاء شكر معالي نائب الوزير صاحب السمو الملكي أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير فيصل بن خالد بن سلطان على دعمه المتواصل ومتابعته الحثيثة لأعمال الفرع، كما سأل الله ــ عز وجل ــ بأسمائه الحسنى وصفاته العلا التوفيق لما يحبه الله ويرضاه، وأن يجعلنا وإياكم دعاة خير وصلاح ، وسأل الله أن يحفظ ولاة الأمر وأن يجيزهم خير الجزاء وأن ينصر الجند على الحدود وأن يخزي الحوثيين المجوس ومن أعانهم على إرهابهم. فيما ألقى مدير فرع الوزارة بمنطقة الحدود الشمالية الشيخ مطارد العنزي كلمة نيابة عن الأئمة والخطباء والدعاة رحب في بدايتها بمعالي نائب الوزير الأستاذ الدكتور يوسف بن محمد بن سعيد وبصحبه الكرام وبفضيلة الشيخ عبدالعزيز العقيل وكيل الوزارة لشؤون الدعوة والإرشاد، منوهاً بهذه الزيارة الكريمة لمعاليه لهذه المنطقة. كما رفع العنزي شكره وتقديره لمعالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على دعمه فرع الحدود الشمالية بالتحديد، ولبقية فرع مناطق المملكة مضيفاً أن ما نشاهده ولله الحمد من نشاط بارز على المستوى الدعوي والفكري خاصة إنما هو ثمرة من ثمار دعمه ــ حفظه الله ــ. وفي ختام اللقاء شرف الجميع حفل العشاء الذي أقيم بهذه المناسبة. ​

مشاركة :