أسدل الستار على الدورة الـ18 لمهرجان موازين إيقاعات العالم في المغرب، أول من أمس، بعدد من الحفلات الغنائية والموسيقية، كان أبرزها حفل المغني الإماراتي حسين الجسمي. ورغم بدء الحفل متأخراً عن موعده بنصف ساعة، قوبل الجسمي بترحيب كبير من الجمهور لدى صعوده مسرح النهضة المخصص للموسيقى الشرقية في المهرجان. وعلى مدى ساعة ونصف الساعة قدم المغني الإماراتي مجموعة من أشهر أعماله، استهلها بأغنية «بحر الشوق»، وبعدها أغنية من التراث الأندلسي المغربي، أهداها إلى طفلة مريضة بالسرطان. وقالت إكرام مينوش (24 عاماً) وهي طالبة: «قدمت من أغادير، جنوب المغرب، خصيصاً لحفلة الجسمي، الذي أحب فيه فنه وأخلاقه العالية، وحبه للمغرب والفن المغربي». وقالت صديقتها التي عرفت نفسها باسم أسماء فقط «هو فنان راق، واعتبر هذه الحفلة من أجمل حفلات موازين». وجذب المهرجان، الذي واكب هذا العام الإجازة الصيفية بالبلاد، مجموعة كبيرة من الفنانين العرب والأجانب، منهم اللبنانية نجوى كرم، والفلسطيني محمد عساف، والأردنية ديانا كرزون، والمصري محمد محسن، والفرنسي جوليان كليرك.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :