عمّان: «الخليج» وكالات: بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، أمس الأحد، مع المستشار الأمريكي الخاص لوزارة الخارجية الأمريكية حول سوريا جيمس جيفري في عمان مستجدات الأزمة السورية والجهود المستهدفة إيجاد حل سياسي لها. وأكد الصفدي ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يقبله السوريون وفق القرار 2254، ويحفظ وحدة سوريا، ويعيد إليها أمنها واستقرارها، ويحقق المصالحة الوطنية، ويتيح ظروف عودة اللاجئين.وبحثا أيضاً قضية اللاجئين السوريين، حيث أطلع الصفدي المسؤول الأمريكي على الأعباء التي يتحملها الأردن من جراء استضافة مليون وثلاثمئة ألف سوري، مشدداً على أهمية استمرار المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته إزاء اللاجئين والمملكة. وشدد الصفدي خلال اللقاء أن قاطني الركبان هم مواطنون سوريون موجودون في أراضٍ سورية وأن الحل لقضيتهم يكمن في عودتهم للأماكن التي أتوا منها في ضوء توفر ظروف ذلك. و من جهة أخرى، قال وزير الداخلية سلامة حماد «إن أحداث سوريا أسهمت في انتشار الأسلحة في الأردن». وأضاف، خلال اجتماع اللجنة القانونية، في البرلمان «إن الأزمة السورية خلال سنوات جعلت الجنوب خارج سيطرة الدولة السورية فترة طويلة ما سمح بتخزين آلاف القطع من الأسلحة المختلفة وتهريبها للأردن». وتابع «ضبطنا الكثير من المهربين والأسلحة». الى ذلك، رفضت محكمة بداية العاصمة الأردنية عمّان، أمس، استعادة جماعة «الإخوان» الفاقدة للشرعية أراضي كانت تملكها سابقاً، وقضت بعدم أحقيّتها بذلك. وردّ القرار الذي يعد الأول من نوعه على تنازع الملكية، دعوى رفعتها «الجماعة» غير القانونية ضد جمعية «الإخوان» المرخصة، ودائرة الأراضي الرسمية تتهمها بعدم صحة تسجيل الأراضي.