أكد عدد من المقيمين من الجالية اليمنية بمنطقة القصيم، أن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بإطلاق عاصفة الحزم لإعادة الشرعية للحكومة اليمنية، وعودة الأمن والاستقرار لأراضيها، كان صائباً وحكيماً، ويؤكد الواجب الأخوي تجاه الأخوة في اليمن الشقيق . وأوضحوا أنهم يتابعون بحرص العمليات اليومية لعاصفة الحزم ، وتزيد سعادتهم بالأنباء الواردة من أهاليهم في اليمن بتراجع المتمردين والإرهابيين وخذلانهم يوماً بعد يوم، مبينين أنهم بانتظار عودة الأمن والأمان لأراضي اليمن السعيد عاجلاً بعون الله، بعد أن فقدوا شيئاً من الأمل، وشعروا باليأس قبل قرار عاصفة الحزم. وقال المقيم اليمني ناجي عبدالعظيم: فرحتنا غامرة وسعادتنا لا توصف، وقلوبنا تلهج بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين، على وقفته الصادقة مع بلادنا وحكومتنا وشعبنا، ضد مثيرو الفتنة الغاصبين . كما عبر عدد من المقيمين اليمنيين في منطقة حائل عن شكرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ولدول التحالف على الوقفة التاريخية مع أشقائهم في اليمن من خلال تدخلهم العسكري لمواجهة التمرد الحوثي ، واستعادة الاستقرار والأمن والشرعية في أراضي اليمن. وقال المقيم يحيى أحمد : إن وقفة المملكة لن تنسى وقفات المملكة ، لاسيما وأن اليأس قد سيطر علينا ، إلا أن تدخل قوات التحالف أعاد لنا الأمل في مواجهة التمرد الحوثي لاستعادة الاستقرار والأمن في أراضي اليمن. فيما أشار المقيم فيصل الضفير ، إلى أن وقفة المملكة قيادة وشعبًا مع أشقائهم في اليمن غير مستغربة وهي امتدادًا لوقفات سابقة ، مؤكدًا أن عاصفة الحزم لبت استغاثة معظم اليمنيين الذين رفعوا أيديهم سائلين الله ومستنجدين بإخوانهم أن ينقذونهم من استهداف الحوثيين في أمنهم وممتلكاتهم وأرواحهم.من جانبه بين المقيم محمد بن سليمان، أن قرار خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - جاء في وقته، ليحفظ لليمن أمنها، والوقوف بجانب شعبها، وتلبية لندائهم، لصد هذا العدوان، مؤكداً أنهم لن ينسوا هذه الوقفة ما داموا أحياء، لأنها دحرت الظلم وأهله، وطردت المليشيات الحوثية الباغية.