قتل مسلحون من حركة طالبان ثمانية من مسؤولي مفوضية الانتخابات ليل السبت داخل مركز محلي في إقليم قندهار بجنوب البلاد. وكان موظفو مفوضية الانتخابات المستقلة موجودين في مكتب حكومي بمنطقة "معروف" لتسجيل الناخبين عندما هاجمهم مسلحون من الحركة المتطرفة. وأعلنت طالبان مسؤوليتها عن الهجوم. وقال قاري يوسف أحمدي، وهو متحدث باسم طالبان، إن أعضاء من الحركة قتلوا موظفي مفوضية الانتخابات فضلا عن 57 من أفراد قوات الأمن والدفاع الوطني الأفغانية. وأضاف أنهم أسروا كذلك 11 شخصا واستولوا على خمس سيارات وكمية كبيرة من الأسلحة خلال الهجوم على مركز المنطقة. لكن مسؤولي الحكومة الأفغانية أكدوا أن طالبان بالغت في أرقام الضحايا. وقال المسؤول بشرطة قندهار قاسم آزاد إن قوات الأمن والدفاع الوطني الأفغانية منيت ببعض الخسائر البشرية دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل. واشتد القتال بين طالبان والقوات الأفغانية على الرغم من محادثات السلام بين زعماء من طالبان ومسؤولين أميركيين في قطر لإنهاء الحرب المستمرة في أفغانستان منذ 18 عاما. وفي إطار منفصل، ذكر مسؤول محلي أن مقاتلي طالبان قتلوا ثمانية جنود أفغان وأصابوا ثمانية آخرين عند نقطة تفتيش عسكرية في منطقة بالابولاك بإقليم فراه في غرب أفغانستان. وقال محمود نعيمي، نائب رئيس المجلس المحلي في فراه، اليوم الأحد إن اشتباكات على الأرض بين الطرفين انتهت بعدما شنت القوات الأفغانية ضربات جوية. وأضاف: "كثير من مقاتلي طالبان لقوا حتفهم في الضربة الجوية".
مشاركة :