دخل نادي إميليك الإكوادوري في منافسة مع نادي الوصل، لاسترجاع لاعبه السابق فرناندو جايبور، محترف فريق إنديبندينتي الأرجنتيني، في ظل مطالبات جماهيرية بعودة اللاعب، مستغلاً عدم احتراف اللاعب خارج القارة من قبل، وعدم إعطائه رداً قاطعاً حتى الآن، في الموافقة على الانتقال إلى دوري الخليج العربي. وكشفت «بوابة ريد بايشن» الإكوادورية، نقلاً عن خوسيه شامورو، وكيل أعمال اللاعب أن بعض المسؤولين التنفيذيين في النادي الذي شهد نشأة جايبور أجروا معه بعض الاتصالات، من أجل التعرف على إمكانية الحصول على خدمات اللاعب مرة أخرى، وعودته إلى ناديه، في ظل غموض علاقته الحالية مع نادي إنديبندينتي الأرجنتيني. وبدأ جايبور مسيرته الكروية في شكل احترافي مع نادي إميليك، وتحديداً وعمره 16 عاماً، حيث انضم لصفوف الفريق الأول، ولعب له لمدة 11 موسماً منذ من عام 2007، وحتى عام 2018، خاض خلالها 230 مباراة، وأحرز 31 هدفاً، ولذلك فهو يملك شعبية جماهيرية كبيرة للغاية بين محبي النادي، قبل أن ينتقل الموسم الماضي إلى إنديبندينتي. وأكد كامورو، أنه تحدث مع بعض التنفيذيين للفريق إميليك، لكن رغم ذلك لم يتم تقديم أي عرض رسمي يمكن تقديمه لنادي إنديبندينتي، مضيفاً أنه سيجتمع، خلال الأيام القليلة المقبلة، مع مسؤولي النادي الأرجنتيني، لحسم موقف جايبور، سواء من ناحية قبول عرض الوصل، أو الموافقة على عودته مرة أخرى إلى صفوف إميليك. المعروف أن عرض الوصل، وفقاً لما أعلنته الصحف الأرجنتينية، يتمثل في طلب «إعارة» اللاعب مقابل 700 ألف دولار مع أولوية الشراء، من أجل شغل المقعد الرابع للمحترفين الأجانب في صفوف الفريق، مع كل من البرازيليين فابيو ليما، ورونالدو مينديز، وويلتون سواريز.