أوشك اللاعب الدولي الفرنسي أدريان رابيو، على تتويج رحلة كفاحه ضد ظلم القطري ناصر الخليفي، مالك نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، وذلك بقرب توقيعه على عقد انضمامه إلى نادي يوفنتوس الإيطالي. ودخل رابيو في صراع مفتوح مع الإدارة القطرية للنادي الفرنسي، وبصفة خاصة ضد الخليفي، بعدما أصر اللاعب على رفض تجديد عقده مع النادي الباريسي والرحيل إلى نادٍ آخر، هربًا من الجحيم الذي أشعله القطريون في نادي العاصمة الفرنسية. ووصل أدريان رابيو إلى تورينو أمس الأحد، لإتمام صفقة انضمامه إلى يوفنتوس بعد انتهاء عقده مع باريس سان جيرمان، حسبما أعلن النادي الإيطالي على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر». وتأكيدًا لوصول اللاعب، نشر يوفنتوس صورة للاعب الفرنسي فور نزوله من الطائرة الخاصة التي أقلته إلى مطار تورينو، وأرفقها بتعليق قال فيه إن أدريان رابيو وصل إلى تورينو، في محاولة من النادي للإشارة إلى قرب التوقيع على العقود، بعدما يجتاز الفحوصات الطبية الروتينية التي من المقرر أن يخضع لها اليوم الاثنين. وتفجرت أزمة رابيو مع باريس سان جيرمان، بعدما عرضت الإدارة القطرية للنادي، في شهر ديسمبر الماضي، على اللاعب تجديد عقده، غير أنه رفض كافة المحاولات للتوقيع على عقد جديد. ومارست إدارة ناصر الخليفي ضغوطًا هائلة على اللاعب الفرنسي من أجل إجباره على التوقيع، غير أنه تمسك بموقفه الرافض للبقاء بالنادي، وذلك هربًا من الطريقة التي تتعامل بها الإدارة مع اللاعبين. وإمعانًا في التنكيل باللاعب، قررت إدارة باريس سان جيرمان معاقبة رابيو بإيقاف غير محدد المدة، الأمر الذي دفعه لأداء تدريباته في مكان سري بعيدًا عن أعين عناصر النادي ووسائل الإعلام على حد سواء، لكن اعتبارًا من اليوم، سيكون بإمكان رابيو التوقيع لأي نادٍ دون الرجوع لإدارة باريس سان جيرمان، بعدما أصبح لاعبًا حرًا بانتهاء عقده رسميًا مع ناديه الفرنسي. وسيحاول اللاعب الفرنسي تجاوز الفترة السوداء التي قضاها مع القطريين، من خلال اللعب إلى جانب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، حيث سيسعى إلى التألق من جديد بعد فترة طويلة من التوقف عن لعب الكرة بسبب الأسلوب القطري في إدارة النادي وطريقة التعامل السيئة مع اللاعبين.
مشاركة :