أعلن المطرب هاني شاكر عزمه خوض تجربة انتخابات نقابة المهن الموسيقية في مصر للمرة الثانية، والمقرر فتح باب الترشح لها يوم الأحد المقبل، على أن تجرى الانتخابات في الثلاثين منه. وقال شاكر إن «مسؤولية العمل النقابي استنفدت كثيراً من الجهد في سبيل تحقيق العدالة الإنسانية لشريحة من المجتمع معنية بتشكيل وجدان الشعب المصري، خصوصاً في تلك المرحلة المهمة من التنمية الجديدة التى تعيشها مصر والتحديات التي تواجهها». كما أكد أن «تجربة العمل النقابي كانت قاسية بما يكفي»، وأنه لم يكن ينتوي تكرارها مرة أخرى، إلا أن هناك الكثير من الاعتبارات قادته إلى اتخاذ قرار الترشح مجدداً، خصوصاً وأنه يرى أن النقابة بدأت تستعيد الكثير من عافيتها. وأنه تمكن خلال الدورة المنقضية من تحقيق إنجازات عدة غير مسبوقة، قفزت بالعمل النقابي إدارياً ومالياً في سبيل تحقيق طموحات وأحلام أعضاء الجمعية العمومية. وكشف شاكر أنه خاض التجربة الأولى بعد مطالبات من زملاء كثر في الوسط الموسيقي بعد أن وصلت أحوال النقابة إلى حد «النشاز» وتدهور مستوى الأداء، مشيراً إلى أن هناك الكثير من الأرقام توثق ما تم تحقيقه خلال الدورة المنقضية، كما تمت زيادة الأصول الثابتة وشراء مقار جديدة وتجديد عقود عدد من المقار الأخرى، بخلاف مشروع الإسكان في «حدائق أكتوبر» والذي استطاع المجلس إنهاء كل معوقاته. وزاد: «تمت أيضاً زيادة زيادة المعاش حتى بلغ الضعف تقريباً، ومازالت الزيادة في تصاعد بعد إقرار زيادة عشرة في المئة كل ستة أشهر بواقع مرتين في العام، كما بلغت مصروفات العلاج قرابة ثلاثة أضعاف ورفع الحد الأقصى للعلاج للعضو، إضافة إلى تعاقد النقابة مع العديد من المستشفيات والمراكز الطبية في جميع المحافظات لتسهيل الخدمة الطبية لجميع أعضاء الجمعية العمومية». وفي ما يتعلق بالموضوعات التي أثارت جدلاً على مستوى الصحافة الرقمية ومواقع التواصل الاجتماعي وما إذا كانت أثرت على مسيرة العمل النقابي، أوضح شاكر أن مجلس النقابة كان يؤكد موقفه العادل تجاه كل القضايا والمواقف التي يتصدى لها، بدافع من الضمير الإنساني والوطني حفاظاً على قيم المجتمع ورسالة الفن». وزاد: «ثمة عدد من الأمور والمواقف لم يتسن لكثير من الناس الإلمام بتفاصيلها كاملة، لذلك أثيرت ضجة حولها، لكن بمرور الوقت تتكشف تلك الأمور ويعلم الجميع أننا كمجلس نقابة كنا عادلين».
مشاركة :