أعرب الشاعر الدكتور حسن طلب على وسائل التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عن استيائه من عدم الاهتمام بمرور 100 عام على رحيل العالم المصري الدكتور جمال حمدان.وقال: "أما هذه فمرثية جمال حمدان الذى مر العام الماضى ربع قرن على رحيله المأساوى؛ دون أن ننتبه لذكرى رحيل قامة فكرية باذخة.. والقصيدة ضمن الديوان الجديد: "غاية المراد من زاد المعاد". مَن يملِكُ البُشرَى؟ إلى روح: جمال حمدان (1928– 1993).حَذارِ.. فهذه ليستْ زبَرْجدةً.. ولكنْ فيْضُ وَسْوسةٍوتلويحٌ بأعلامٍ مُنكَّسةٍ وتعريفُ انتصارٍ بانكسارٍواختصارُ هزيمةٍ فى زفْرَةٍ حَرَّىأو استحضارُ شعبٍ فى زُمرُّدةٍوتأريخٌ لأفئدَةٍ بأسنِدَةٍ مُؤكَّدةٍ وعزْلُ جُروحِها: كُلَّا على حِدَةٍلتُوضعَ فوق مِنضدَةٍمِن اسْتهلالِ تمثيليَّةِ الحرْبِ الأخيرةِ..واختتامِ فُصولِها بتبادُلِ السُّفراءِ قبلَ تبادُلِ الأسْرَىإلى استشهادِ أُغنيَةٍ على جُثمانِ مُنشدةٍ مُغرِّدَةٍوسِيرةُ أُمَّةٍ: مِن سبْىِ سيِّدةٍ إلى مأساةِ شاتيلا وصبْرَا! إنها ليستْ زبرجدةً.. ولا أمْرَا*** ***مَن يَملِكُ الأجْرَا؟لأبِيعَهُ النَّصْرَا!*** ***أجلْ ليستْ زبرجدَةً ولكنْ رَجْعُ تلبِيَةٍوتعْزِيةٌ بتعْرِيةٍ لِتوْريَةٍ لكى يتكاشفَ الأحياءُ والموتَىفيشكُو بَثَّهُ مَن عاشَ مُضْطرَّا إلى مَن ماتَ مُضطرَّا! أجلْ ليستْ زبرجدةً.. ولا شِعْرَا!*** ***مَن يملِكُ الأُولَى؟لأبيعَهُ الأُخرَى!أجلْ.. ليستْ زبرجدةً ولكنْ محْضُ تهيِئةٍ وتوْطِئةٌ لتبرِئةٍ بتخْطِئةٍودفعُ هزيمةٍ بهزيمةٍ أَزْرَى! أو استنساخُ سيِّئةٍ بسيئةٍورُوحُ حضارةٍ عبْدٌ يُصادِرُ جِسمَها الحُرَّا! مَن يملِكُ الشرَّالأبيعَهُ الخيْرَا!أجلْ.. ليستْ زبرجدَةً ولا دُرَّاولكنْ محضُ توْبيخٍ.. وتشدِيخٌ لِيافوخٍ بِسيخٍ واجترارُ حِكايةِ الهِرِّ الذى هزمَ الهِزبْرَ!وإنها مشروعُ تنظيفٍ بتوْسِيخٍ وتفريخٌ لدَجَّاٍل مَسيخٍيملأُ الأرضِينَ ذُعرًالا يُغادِرُ مِن صَريخٍ!وهْى نِصفُ حقيقةٍ حُلوٌ يُلاوِطُ نصفَها المُرَّا! مَن يملكُ المَجْرَىلأبيعَهُ النهْرَا!أجَلْ.. ليستْ زبرجدةً.. ولا شِعْرًاولكنْ مُلتقَى ناريْنِ:نارٍ أوشكَتْ تأتِى.. وأُخرَى شبْهِ مُوشِكةٍوقد آنسْتُ مِن كِلْتيْهما: شرَرًا.. وشرًّا!قلتُ سوف أُريكَ ما قد ساءَ أو سَرَّا: عَتادًا دُون معركةٍوجُمهوريَّةً فى زِىِّ مملكَةٍوبدْرًا ميِّتًا بجوارِ ليْلكَةٍونهرًا غادرَ المَجْرَى!*** ***مَن يملكُ السِّعْرَالأبيعَهُ مِصْرَا!أجلْ.. ليستْ زبرجدةً ولا نثْرًاولكنْ محْضُ فذْلكَةٍ!وتأفِكَةٌ لكلِّ يدٍ.. بغيْرِ الجَمرِ مُمسِكةٍ!وتلخيصٌ لهذى الحِكمةِ الكُبرَى: ألَا كلُّ ابنِ أنثَى صائرٌ يومًا لِتَهلُكةٍولا سِيَما التى: عربيَّةَ الإسراءِ والمَسْرَى!من يملِكُ البُشرَىلأبيعَهُ ما ليس يُشْرَى!
مشاركة :