وقال: "تم اختيار موضوع الندوة بحرص لنكون فعالين في العالم، مع انتشار مظاهر التطرف الديني والوطني الذي انتهك حقوق جميع الناس من دون استثناء، لذلك نسعى للإسهام في مناقشة مشكلات الأقليات وإيقاف العنف وتحقيق التنمية المستدامة لجميع الناس بغض النظر عن اختلافاتهم وانتماءاتهم، انطلاقاً من مشتركاتهم الإنسانية". فيما أشاد معالي مستشار رئيس جمهورية بوركينا فاسو الدكتور أبو بكر عبدالله دكوري ، بأهداف المنتدى الإنسانية التي تدعو إلى الالتزام بالأخوة الإنسانية التي أوجبها الإسلام بالنص القرآني الكريم، وبما أقره الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ، قولاً وفعلا. مما يذكر أن المؤتمر شارك فيه نخبة من قادة الدين والفكر والسياسة والإعلام، من مختلف الانتماءات، وشهد مناقشة مجموعة من قضايا الأقليات الملحة، ومن أبرزها: المشتركات الوطنية والقيمية، الحقوق الثقافية للمجتمعات المتعددة دينياً، دور التعليم الديني والهيئات الدينية في تحقيق المواطنة وتعزيز التعايش بين الأديان، ومقومات وعوائق السلم الاجتماعي. // انتهى // 12:30ت م 0056 www.spa.gov.sa/1940093
مشاركة :