إطلاق صفحة رسمية للتأمين الصحي الشامل على مواقع التواصل الاجتماعي

  • 7/1/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

قالت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، إن منظومة التأمين الصحى الشامل، عبارة عن نظام تكافلى اجتماعى، تقدم من خلاله خدمات طبية ذات جودة عالية لجميع فئات المجتمع دون تمييز، وتتكفل الدولة من خلال هذه المنظومة بغير القادرين، مضيفة أن المنظومة تشتمل على حزمة متكاملة من الخدمات التشخيصية والعلاجية، كما تتيح للمنتفع الحرية فى اختيار مقدمى الخدمة الصحية، كما تعمل على تقليل الإنفاق الشخصى من المواطنين على الخدمات الصحية والحد من الفقر بسبب المرض، إلى جانب تسعير الخدمات الطبية بطريقة عادلة، وحصول المريض على الخدمة دون اللجوء إلى إجراءات إضافية.جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، اليوم، بمقر مجلس الوزراء، للإعلان عن الإطلاق التجريبي لمنظومة التأمين الصحى الشامل، بمحافظة بورسعيد، وذلك بحضور وزراء الإنتاج الحربى، والمالية، والصحة والسكان، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى محافظ بورسعيد، وممثلى عدد من الجهات المعنية.كما أعلنت الوزيرة خلال المؤتمر إطلاق الصفحة الرسمية للتأمين الصحي الشامل على مواقع التواصل الاجتماعي.وأشارت وزيرة الصحة إلى الخطوات التى تم اتخاذها لتدشين منظومة التأمين الصحى الشامل الجديد، والتى تضمنت إصدار قانون التأمين الصحى الشامل، واللائحة التنفيذية الخاصة به، إلى جانب تشكيل هيئاته الثلاث، وتنفيذ ما يلزم من استعدادات لرفع كفاءة مختلف المنشآت الصحية.وأوضحت الوزيرة أنه اعتبارًا من اليوم الأول من يوليو، تم تدشين تطبيق التأمين الصحي الشامل وإطلاق المنظومة الصحية الجديدة التى سيتم من خلالها تقديم خدمات طبية ذات جودة عالية مطابقة للمعايير القومية المصرية من خلال منشآت مسجلة لدى الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، إلى جانب تطبيق نظم الإحالة، وتسجيل المنتفعين وفتح الملفات العائلية لكل أسر بورسعيد (كمرحلة أولى)، مضيفة أنه جارٍ الانتهاء من قاعدة بيانات المنتفعين مُعرفة بالأُسر لكل مواطني محافظة بورسعيد، على أن يتم بداية من شهر سبتمبر المقبل البدء فى تقديم الخدمة مميكنة وتحصيل الرسوم والاشتراكات وفقا للنسب المقررة في القانون وبدء تحصيل المساهمات داخل المنشآت التي تقدم الخدمة.وحول تطبيق نظم الإحالة، أوضحت الوزيرة أنه يتم العمل على تعظيم دور الرعاية الأولية ودور طبيب الأسرة، إلى جانب المتابعة الدورية لصحة أفراد الأسرة والاكتشاف المبكر للأمراض.وأضافت الوزيرة أنه وصولًا لبناء نظام إحالة قوى، تم إطلاق تسجيل المنتفعين إلكترونيا، وفتح الملفات العائلية لكل أسر بورسعيد، وذلك لربط المواطنين على وحدات ومراكز طب الأسرة.وعن طرق تقديم الخدمة بمنظومة التأمين الصحى الشامل، أشارت الوزيرة إلى أن ذلك يتم عن طريق "الكول سنتر"، أو التوجه إلى وحدات الرعاية الأولية (الوحدة الصحية أو المركز الطبي) التابع له المواطن أو الاسرة، بحيث تجري هذه الوحدات الفحوصات الطبية، والإحالة إلى المستشفى فى حالة الاحتياج إلى فحوصات متقدمة، موضحة أن وحدات الرعاية الأولية ستستمر فى متابعة المواطن بعد خروجه من المستشفى أو مع حالات المتابعة الدورية.واستعرضت وزيرة الصحة نماذج لبعض وحدات ومراكز صحة الأسرة والمستشفيات، لتغطية أحياء محافظة بورسعيد، مشيرة إلى أن التشغيل التجريبي للمنظومة بمحافظة بورسعيد، باعتبارها كمرحلة أولى، سوف يكون من خلال 20 وحدة ومركزا، بالاضافة إلى 7 مستشفيات.

مشاركة :