دعت الجبهة الديمقراطية،السلطة الفلسطينية لتحمل مسؤولياتها، والتقدم بشكوى رسمية ضد الإدارة الأميركية، وضد فريدمان، وغرينبلات، لتعديهما على السيادة الوطنية الفلسطينية في مدينة القدس، التي تعترف بها الأمم المتحدة في قرارها 19/67 عاصمة لدولة فلسطين. ووصفت الديمقراطية في بيان صحفي ، اليوم الإثنين، مشاركة المبعوث الأميركي جيسون غرينبلات، وسفير الإدارة الأميركي في إسرائيل دافيد فريدمان، في إفتتاح نفق تحت بلدة سلوان، يهدد أساسات المسجد الأقصى وما حوله، بالسلوك الاستفزازي، وتحدياً لمشاعر الشعب الفلسطيني وقواه السياسية، وخطوة مكشوفة للتغطية على محاولات تزوير التاريخ والحاضر، بإدعاء التاريخ الصهيوني لمدينة القدس، وتمهيداً لهدم الأقصى لصالح بناء الهيكل، أو في الحد الأدنى لتقاسم الأقصى زمانياً ومكانياً. وشددت الجبهة، إن مشاركة الشخصيتين الأمريكتين ( فريدمان، وغرينبلات)، وهما يحملان، في خطوة رمزية آلة الهدم اليدوية، تحمل في طياتها إشارات خطيرة، وكأنها تطلق الضوء الأخضر للقضاء على ملامح القدس العربية والوطنية والمسلمة لصالح مشاريع التهويد والضم الزاحف.
مشاركة :