ناقش اجتماع الشركاء الاستراتيجيين للبرلمان العربي للطفل، (أحد المؤسسات التابعة لجامعة الدول العربية)، توزيع المهمات الموكلة على عاتق كل شريك، والمتعلقة بالاستعداد والجهوزية للجلسة البرلمانية الثانية للبرلمان العربي للطفل، التي تستضيفها الشارقة في مقر البرلمان خلال الفترة الواقعة بين الثامن عشر والسابع والعشرين من يوليو الجاري، وتشهد الجلسة الثانية انتخاب رئيس للبرلمان، ونائبين للرئيس، بالإضافة إلى اللجان الدائمة، في بادرة هي الأولى من نوعها على المستوى العربي، تعكس مدى الحرص على تأسيس وتأصيل الحالة البرلمانية في عالم الطفولة، ومشاركة الأطفال في بناء وتأسيس ندوتهم البرلمانية التشريعية والرقابية، من أجل الوصول إلى حالة برلمانية ثقافية، تبدأ مع الطفولة وتستمر إلى آفاق بلا حدود.وتطرق الاجتماع الذي جمع الأمانة العامة للبرلمان، مع ممثلي وزارة الخارجية والتعاون الدولي، والقيادة العامة لشرطة الشارقة، ومؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، إلى البحث في مختلف التحضيرات والمهمات، وفقاً لتكامل تلك المهمات بما يسهم في تحقيق أعلى مستويات الجهوزية والاستعداد التام، للقيام بتنفيذها على أكمل وجه، ووضع الخطط اللازمة، وانتقاء الدورات التي تثري خبراتهم البرلمانية والمجتمعية، وتسهم في بناء الشخصية.وفي التفاصيل، أكد أيمن عثمان الباروت، الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، على أهمية الاستمرار في نهج الاهتمام بالنشء، وتوفير كل ما يساعد الأطفال على كيفية صنع القرار، ومشاركة صانعي القرار في وضع مستقبل يليق بالطفل العربي، وتمكينهم من أداء واجبهم ليصبحوا أداة فاعلة لمستقبل واعد.أشار الباروت إلى أن البرلمان العربي للطفل يعمل من خلال أمانته العامة، وتواصله مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وكذلك المؤسسات الحكومية الاتحادية والمحلية في الشارقة الشركاء في التنظيم، على تسارع الخطوات لاستكمال كافة الإجراءات الخاصة باستضافة قرابة 88 عضواً من مختلف دول الوطن العربي في مدينة الشارقة بدولة الامارات العربية المتحدة خلال فترة انعقاد الجلسة الثانية، لافتا إلى أن كل دولة عربية معنية بترشيح 4 من أطفالها (2 من الذكور، 2 من الإناث)، لنيل عضوية البرلمان، وحضور الجلسات بصفة دورية، والتي ستقام مرتين من كل عام.
مشاركة :