يعاني معظم الأشخاص من ” الاحتراق الوظيفي ” والذي يُعرف بأنه ضغط نفسي وبدني، ينتج عن الشعور بالقهر نتيجة عدم التوازن بين العمل والحياة الشخصية. وأكد خبراء علم نفس، أن ” الاحتراق الوظيفي ” له العديد من المخاطر والآثار السلبية على الصحة، ويصاب به الأشخاص الذين يفتقرون إلى التوازن بين العمل والحياة الشخصية، وبالتالي يحتاج صاحبه إلى علاج طويل الأمد للتخلص منه. ومن جانبه، أوضح الدكتور إيهاب فكري رائد الأعمال خلال مقابلة مع برنامج ” صباح الخير يا عرب ” على فضائية mbc، أن منظمة الصحة العالمية صنفت الاحتراق الوظيفي على أنه ” مرض ” ، إذ يعاني صاحبه من أمراض بدنية ونفسية. كما أشارت إلى أن أهم أسباب الوصول إلى مرحلة ” الاحتراق الوظيفي ” ، رفع سقف التوقعات في العمل أو الحياة بشكل عام بينما يصطدم الشخص بالواقع، ما يُسبب تغيير مفاجيء في نمط العمل أو الحياة الشخصية ويعد صدمة بالنسبة لصاحبه. ولفت إلى أن الأعراض تتمثل في أن يكون الموظف انتقاديًا في العمل وغير قادر على تحمل توجيهات المديرين، مع عدم قدرته على التعامل مع زملاء العمل، بالإضافة إلى الإنفعال والعصبية وعدم معرفته بالهدف من العمل، مؤكدًا أن العلاج يكمن في الشخص نفسه بتوصيفه لحالته.
مشاركة :