ميغيل موراتينوس يشيد ببرامج (سلام) للتواصل الحضاري

  • 7/2/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد المفوض السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات السيد ميغيل موراتينوس بما يقدمه مشروع سلام للتواصل الحضاري من احتضان للرؤى الثقافية والعمل على إقامة جسور معرفية بين الشباب السعوديين ونظرائهم في الدول الأخرى.وأكد موراتينوس أن البرامج التي يقدمها المشروع تتوافق والمفاهيم العالمية اليوم التي تعمل على التواصل والتفاعل بين الأمم والحضارات، في عصر تتفاعل فيه الشعوب بعضها مع بعض، عبر ما أنجزته فورة التقنية والمعلومات وشبكة الإنترنت من تقارب إنساني ملموس.جاء ذلك خلال لقائه اليوم الاثنين بأعضاء اللجنة الوطنية لمبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات ومشروع سلام للتواصل الحضاري حيث رحب معالي الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر نائب رئيس اللجنة والمشرف العام على مشروع سلام، بالسيد موراتينوس، وأعرب عن امتنانه لهذه الزيارة وما تحمله في طياتها من تقدير لما تقوم به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان من مبادرات محلية وإقليمية وعالمية لتعزيز الحوار والتحالف العالمي.واستمع المفوض السلمي لتحالف الحضارات إلى عرض شامل قدمه المدير التنفيذي لمشروع سلام للتواصل الحضاري سعادة الدكتور فهد بن سلطان السلطان، والذي استعرض عبر اللقاء البرامج والأنشطة التي يقوم بها مشروع سلام للتواصل الحضاري، والتي تهدف إلى تعزيز الجسور الثقافية والحضارية بين المملكة ومختلف الثقافات العالمية، كما قدم الدكتور السلطان شرحاً وافياً عن المبادرات التي يقوم عليها المشروع للتعامل مع الثقافات الأخرى من خلال اللقاءات المباشرة بين الشباب السعوديين وشباب يمثلون الثقافات العالمية البارزة، وعبر ما تحققه  المملكة من إنجازات في مختلف المجالات، وما تحمله من استشراف اقتصادي وثقافي وحضاري.ويأتي مشروع سلام للتواصل الحضاري الذي انطلق تحت مظلة اللجنة الوطنية لمتابعة مبادرات خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، بوصفه مشروعاً وطنياً لنشر ثقافة التواصل الحضاري، ومواكباً لرؤية المملكة 2030، مسترشداً بمحوري: وطن طموح، ومجتمع حيوي، وذلك من خلال رصد واقع الصورة الذهنية، وإبراز مظاهر التعايش والتسامح، ومتابعة ما تريده المنظمات ومراكز الأبحاث في شأن المملكة العربية السعودية، إضافة إلى مبادراته المتنوعة، حيث تم تأهيل وتدريب العديد من الشباب والشابات عبر برنامج دبلوم تأهيل القيادات الشابة للحوار العالمي في نسختيه الأولى والثانية.

مشاركة :