«الصحة» تحصل على «الاعتماد الكندي» لجودة الخدمات الصحية

  • 7/2/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

حصدت وزارة الصحة ممثلة بقطاع المراكز الصحية بالرعاية الاولية على الاعتماد الكندي لجودة الخدمات الصحية وللمرة الثالثة على التوالي بنتيجة تقييم بلغت نسبتها 99.1% بما يبرز الريادة والتميز الذي يحققه القطاع الصحي بالمملكة بشهادات واعتمادات دولية وعالمية.وبهذه المناسبة، أكدت وزيرة الصحة فائقة بنت سعيد الصالح أن وزارة الصحة تلتزم بتنفيذ التوجيهات والرؤى السامية من لدن القيادة الرشيدة والحكومة الموقرة لتوفير أفضل سبل الرعاية وأرقى الخدمات الصحية ذات الجودة والكفاءة العالية للمواطنين والمقيمين بالمملكة، مشيرة إلى أن النجاح والتميز الذي لطالما حققته خدمات الرعاية الصحية الأولية في مملكة البحرين.وأثنت وزيرة الصحة على نتائج التقييم التي جاءت ثمرةً للجهود المتواصلة المبذولة من جانب فرق العمل والكوادر الوطنية المؤهلة بالرعاية الأولية والتي إستحقت بجداره هذا التقييم الذي يعزز مدى التزام المراكز الصحية بوزارة الصحة في المملكة بمواصلة تطبيقها مستوى عالٍ من المهنية والجودة في عدد 770 من مجموع معايير الجودة المطلوبة من الاعتماد الكندي.جاء ذلك خلال استقبال وزيرة الصحة بمكتبها بديوان الوزارة بالجفير وبحضور الوكيل المساعد للرعاية الأولية الدكتورة منال العلوي لوفد من هيئة الاعتماد الكندي العالمي بمناسبة زيارته لمملكة البحرين للقيام بمهام تقييم مستوى الخدمات المقدمة بالرعاية الأولية وتقديم التقرير النهائي بعد انتهاء الوفد من مهام تقييم ومتابعة كافة المعايير والاشتراطات الخاصة بالاعتماد الكندي.هذا وأكدت وزيرة الصحة أثناء اللقاء بأن حصول وزارة الصحة بقطاع المراكز الصحية بالرعاية الاولية على الاعتماد الكندي إنما يأتي ثمرةً للجهود المتواصلة من خلال عطاء الكوادر الطبية ورضا القائمين والمستحقين للخدمة المقدمة على حدٍ سواء، بما يلبي مجمل الاحتياجات والتطلعات، وذلك من خلال منظومة صحية متكاملة وشاملة بكافة التخصصات تلتزم بالمعايير الصحية العالمية. ومن جهته أشاد الوفد الكندي بمستوى الخدمات الصحية المقدمة بالرعاية الأولية، مؤكدين أن هذا الإنجاز يضاف إلى سجل مملكة البحرين المتميز على صعيد تحقيق التغطية الصحية الشاملة لجميع أفراد المجتمع وكفاءة الخدمات الصحية والعلاجية واستدامتها.كما أعرب الوفد الكندي عن سعادته باستحقاق وزارة الصحة لهذه النسبة العالية في الاعتماد الكندي والتي تؤكد مجدداً أن التجربة البحرينية في هذا المجال تعتبر نموذجاً يحتذى به للعديد من الدول المتقدمة والرائدة في المجال الصحي من خلال طرح وتنفيذ العديد من المبادارت والمشاريع والاهتمام بالتدريب وتحقيق التكامل المعلوماتي من خلال الملف الصحي الإلكتروني، ومواكبة التقدم بعجلة التطوير والإرتقاء بالخدمة لصالح سلامة المرضى.

مشاركة :