رأس الخيمة: «الخليج»أقرت الجمعية العمومية العادية لشركة الخليج للصناعات الدوائية، عدم توزيع أرباح عن سنة 2018، وعدم توزيع مكافآت لأعضاء مجلس الإدارة.ووافقت العمومية على استخدام الاحتياطي الاختياري والاحتياط القانوني لإطفاء الخسائر، وذلك بعد موافقة هيئة الأوراق المالية بتفويض مجلس الإدارة لاتخاذ قرارات الاستمرارية، وذلك حتى الاجتماع السنوي للجمعية العمومية في عام 2020، وذلك في حال وصلت خسائر الشركة إلى نصف رأسمالها المصدر خلال العام.وعقدت شركة الخليج للصناعات الدوائية «جلفار»، الاجتماع السنوي للجمعية العمومية الذي قدمت خلاله إدارة الشركة نظرة عامة عن أنشطتها والتحديات التي واجهتها في عام ٢٠١٨ إلى جانب التوقعات لعام ٢٠١٩.أثناء الاجتماع، خاطب الشيخ صقر بن حميد القاسمي رئيس إدارة مجلس الشركة وجيروم كارل الرئيس التنفيذي للشركة المساهمين الذين قاموا بمراجعة واعتماد الكشوفات المالية للشركة لعام ٢٠١٨.كما ناقشوا ووافقوا على تعيين مدققين خارجيين جدد وأقروا تعيين عضوين جديدين في مجلس الإدارة.وقال كارل: «كان عام ٢٠١٨ عاماً صعباً للشركة، إلا أن استجابة فريقنا القيادي ومؤسستنا ككل حفزتنا على مواجهة جميع التحديات التي واجهناها خلال العام. كما ساعدت خططنا الحكيمة طويلة الأمد التي وضعت للمحافظة على نمو الشركة على أن تظل شركة «جلفار» صامدة بالرغم من التحديات التي واجهتها في بيئة العمل. لا نزال ملتزمين بأهدافنا التي حددناها في خططنا طويلة الأمد وسنعمل جاهدين على إدارة التكاليف والاستثمار لمواجهة أية تحديات قد تواجهنا في المستقبل».في عام ٢٠١٨، تأثرت إيرادات شركة «جلفار» بصورة سلبية نظراً لسحب العديد من المنتجات والحظر المؤقت الذي فرضته الهيئة السعودية للغذاء والدواء على تصدير منتجات الشركة إلى المملكة العربية السعودية. كما واجهت «جلفار» أيضاً بعض التحديات المتعلقة بعدد من القضايا القديمة وعبر أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بما في ذلك انخفاض قيمة بعض العملات المالية والاضطرابات السياسية. ونتيجة لذلك، ركزت إدارة الشركة جهودها على خفض التكاليف واتخذت العديد من الإجراءات لتعزيز كيان الشركة وزيادة التدفقات النقدية إلى أقصى حد.في عام ٢٠١٩، مع أعضاء مجلس الإدارة الجدد والتعيينات الحديثة لفريق الإدارة، فإننا نأتي بمهارات وقدرات جديدة، ونطلق منتجات مبتكرة في الأسواق الرئيسية، كما أننا نقوم بتنفيذ نظام جديد لإدارة الجودة ونعمل مع عدد من المؤسسات في العالم على تحسين ودفع الاستراتيجية العالمية الجديدة للشركة. وأضاف: «جلفار» في وضع جيد للتغلب على المخاطر الكامنة في الوقت الراهن وستحافظ الخطط طويلة الأمد على نمو الإيرادات.
مشاركة :