قبل 30 عاماً، اعتُبرت مجموعة من الباحثين غريبة الأطوار، لنصبها الفخاخ والمصائد في بلدة كريفلد الألمانية الريفية، بهدف جمع ملايين الحشرات والزواحف، أما اليوم فقد أصبحت تملك «كنزاً» علمياً يحمل دلالات على أسوأ انقراض لهذه المخلوقات منذ اختفاء الديناصورات. وجمع المتطوعون ما يصل إلى 80 مليون حشرة تطفو حالياً في عدد لا يحصى ولا يعد من زجاجات الإيثانول. ويؤكد فريق الباحثين لأن 70% من الحشرات التي تشكل ثلثي الكائنات الحية، نفقت بمعدلات تنذر بالخطر، ما أدى إلى آثار كارثية على الموائل الطبيعية وسلاسل الغذاء. ويقع مقر «جمعية علم الحشرات للهواة» في كريفلد عند الحدود مع هولندا، داخل مبنى مدرسة سابقة، تغطي نوافذها ستائر سميكة لتحجب أشعة الشمس.
مشاركة :