انتشرت وحدات أمنية بعدة مواقع حساسة وسط العاصمة تونس، في وقت أعلنت فيه السفارة الأميركية عن غلق أبوابها اليوم الإثنين لـ"أسباب أمنية". وانتشرت عناصر أمنية حاملة للسلاح في عدة شوارع وأمام منشآت حساسة في العاصمة، كما وضعت دوريات أمنية حواجز للمراقبة والتفتيش في مداخل العاصمة. وتأتي هذه الإجراءات الأمنية بعد أيام قليلة من تفجيرين حصلا بالشارع الرئيسي الحبيب بورقيبة، ومدخل مقر أمني لمكافحة الارهاب. وخلف الحادثان قتيلاً وخمسة جرحى من العناصر الأمنية، وثلاثة جرحى في صفوف المدنيين. وأفادت وسائل إعلام محلية بوجود حملات مداهمة تنفذها وحدات مكافحة الإرهاب في عدد من الأحياء المحيطة بالعاصمة بحثاً عن مشتبه بهم على صلة بالتفجيرين. وكانت السفارة الأميركية بتونس أعلنت في وقت سابق عبر تغريدة على حسابها بتويتر غلق أبوابها اليوم بصفة استثنائية، ما عدا الخدمات العاجلة لـ"أسباب أمنية" ودون تقديم المزيد من التفاصيل. واستعادت العاصمة حركتها منذ يوم الجمعة الماضي، لكن حالة الزحام زادت بنسبة أكبر اليوم في المؤسسات الخدمية والإدارات مع انطلاق العمل بنظام الحصة الواحدة لفترة التوقيت الصيفي حتى نهاية أغسطس.
مشاركة :