وقعت الإمارات والمملكة العربية السعودية، أمس، في مركز أبوظبي للمعارض «أدنيك»، اتفاقية مشاركة 22 شركة سعودية في المعرض المصاحب لفعاليات مؤتمر الطاقة العالمي أبوظبي 2019، ويعقد تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في مركز «أدنيك» خلال الفترة من 9 إلى 12 سبتمبر 2019. وقال الدكتور مطر النيادي، وكيل وزارة الطاقة والصناعة، رئيس اللجنة التنظيمية لمؤتمر الطاقة العالمي الرابع والعشرين: «إن مشاركة السعودية في المعرض، تتضمن استعراض الخبرات السعودية في قطاع الطاقة والتقنيات السعودية والأبحاث المتطورة سواء فيما يتعلق بالهيدروجين أو عمليات حجز الكربون وتطوير السيارات لتقليل استهلاك الوقود». وأفاد في تصريحات صحفية عقب توقيع الاتفاقية، بأن مؤتمر الطاقة العالمي الرابع والعشرين، يشكل منصة الحوار العالمية التي تجمع رؤساء الدول والوزراء ورواد القطاع وقادة الفكر إلى جانب المواطنين المهتمين والمنظمات غير الحكومية من جميع أنحاء العالم، لمناقشة التطورات الحرجة في قطاع الطاقة والتحديات التي يواجهها، كما يسهم في إثراء معرفة المشاركين لفهم قضايا الطاقة وحلولها بشكل أفضل من منظور عالمي. وتحرص الدولة على تقديم النسخة الأكثر فعالية في تاريخ المؤتمر وخلق تأثير مستدام يواكب رؤية قيادتنا الرشيدة الرامية إلى ترسيخ مكانة الدولة كلاعب أساسي في مشهد الطاقة العالمي. ووصف النيادي قطاع الطاقة في المملكة بـ«المتطور جداً»، لافتاً إلى أن المشاركة بالمعرض تأتي على 3 مستويات أولها الوفود الحكومية وتم تأكيد مشاركة 50 وفداً حكومياً حتى الآن». وأضاف: يتضمن المستوى الثاني من المشاركة، حضور الرؤساء التنفيذيين ورؤساء الشركات، فيما يشمل المستوى الثالث القطاعات ذات العلاقة بقطاع الطاقة ومنها البنوك والتأمين وشركات خدمات قطاع الطاقة التي تشارك للمرة الأولى، إضافة إلى مشاركة بعض الشركات بجناح خاص لها رغم مشاركة بلادها ومنها هواوي وتوتال. وقال: «يستمد المؤتمر مكانته المميزة خلافاً لمؤتمرات الطاقة الأخرى من خلال تناول جميع مجالات الطاقة، من النفط والغاز إلى الطاقة المتجددة والنووية، ليشكل بذلك منصة مثالية لمحادثات أكبر وأكثر تنوعاً في مجال صناعة الطاقة». ويعد المعرض أكبر تجمع عالمي لمواجهة تحديات الطاقة ورسم ملامح مستقبل صناعة الطاقة في العالم، ويشارك فيه رؤساء دول وقادة قطاع الطاقة وأبرز الخبراء من مختلف أنحاء العالم لمناقشة قضايا الطاقة العالمية. ويستهدف الحدث استقطاب مجموعة من أبرز القادة القادرين على إحداث تأثير حقيقي على تفكير العالم ونظرته لمستقبل الطاقة، ويتوقع مشاركة وحضور 500 رئيس تنفيذي من مختلف أنحاء العالم وأكثر من 160 من أبرز المؤثرين في قطاع الطاقة حول العالم مشاركتهم كمتحدثين خلال جلسات المؤتمر. وتعد المشاركة السعودية من كبرى المشاركات خلال المعرض وذلك عبر أكثر من 22 مؤسسة وشركة سعودية، بالإضافة إلى بعض من أهم رؤساء شركات قطاع الطاقة السعودي لتكون جزءاً من هذا الحدث العالمي. بدوره، أكد الدكتور ياسر التركي، مستشار وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي، حرص المملكة على المشاركة في المعرض، مؤكداً أهمية قطاع الطاقة في تحقيق رؤية المملكة 2030. وأعرب عن فخره باستضافة الإمارات للحدث كأول دولة بالمنطقة، حيث تعتبر هذه الدورة هي الأولى التي تتم فيها استضافة المؤتمر في مدينة من منطقة الشرق الأوسط، فيما ستكون دولة الإمارات أول دولة في منظمة «أوبك» وأول دولة عربية تستضيف المؤتمر طوال تاريخه الذي يمتد إلى 94 عاماً. ويستمد مؤتمر الطاقة العالمي مكانته المميزة لتناوله جميع قطاعات الطاقة، من النفط والغاز إلى الطاقة المتجددة والنووية، ليشكل منصة مثالية لمحادثات أكبر وأكثر تنوعاً في مجال صناعة الطاقة.
مشاركة :