القصبي: مشاركة المملكة في العشرين تؤكد دورها المفصلي بالاقتصاد العالمي

  • 7/2/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

التقى وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي ووزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء عادل الجبير ووزير الإعلام تركي الشبانة أمس، في طوكيو بالوفد الإعلامي المرافق لتغطية الزيارة الرسمية لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لجمهورية كوريا الجنوبية وترؤس ولي العهد لوفد المملكة المشارك في قمة قادة دول مجموعة العشرين في مدينة أوساكا. وقال القصبي إن وجود ومشاركة المملكة في مجموعة العشرين يؤكد الدور المفصلي للمملكة في الأخذ باقتصاديات العالم إلى آفاق أوسع، عادا المشاركة في هذه المحافل الدولية المهمة بحد ذاتها إنجازا. ووصف ولي العهد بالرجل القوي وصاحب قرار ويمتلك كل مقومات التغيير ونقل المملكة إلى مكانة دولية غير عادية. البوصلة بالاتجاه الصحيح وأكد أن البوصلة الاستثمارية للمملكة تسير في الاتجاه الصحيح، وكذلك البنية التشريعية الاستثمارية، وبقية الأنظمة ذات العلاقة بالتجارة والاستثمار والشركات المهنية، مشيرا إلى نمو مختلف القطاعات الاقتصادية في المملكة. وقال إن الإصلاحات الاقتصادية مستمرة والأرقام تبشر بالخير والبيئة الاستثمارية والتجارية واعدة والفرص واعدة والمستقبل واعد. واستعرض القصبي خلال اللقاء عناصر قوة قمة مجموعة العشرين ودور السعودية البارز فيها وعناصر نجاح قمة المجموعة المقبلة في الرياض. وأوضح أن اقتصاد دول مجموعة العشرين يمثل 85% من اقتصاد العالم، فيما يمثل استثمارها 80% من حجم الاستثمارات العالمية، وتجارتها تمثل 75% من حجم التجارة العالمية، وسكانها يمثلون ثلثي سكان العالم. حرص على طول اللقاءات من جانبه استعرض وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء عادل الجبير اللقاءات الثنائية التي عقدها ولي العهد مع قادة دول قمة مجموعة العشرين. وأوضح أن المملكة تقوم بدور كبير في مجموعة العشرين على صعيد مساهماتها في الاقتصاد العالمي. وأكد حرص قادة دول مجموعة العشرين على أن تكون لقاءاتهم مع ولي العهد مطولة، عادا هذا الحرص دليلا على مكانة المملكة كعنصر استقرار في المنطقة والعالم. لا نريد حربا مع إيران وبين الجبير أن لقاءات ولي العهد بعدد من قادة دول مجموعة العشرين كانت مطولة وتناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية مع هذه الدول ودور المملكة في تحقيق الاستقرار في المنطقة والعالم، وتبادل الآراء حول عدد من قضايا الساعة ومن ضمنها سياسات النظام الإيراني في المنطقة. وأشار إلى أن المملكة لا تريد حربا في المنطقة، مشددا في نفس الوقت على أنه لا يجب السماح للنظام الإيراني بالاستمرار في سياساته العدوانية مثل استهداف السفن التي تنقل النفط واستهداف أنابيب النفط، موضحا أن هذا يعد استهدافا لأمن الطاقة والاقتصاد العالمي. وأضاف أن استمرار النظام الإيراني في هذه السياسات يجعلهم يدفعون ثمنا باهظا. تأكيد دور المملكة المحوري وذكر وزير الدولة للشؤون الخارجية أن اللقاءات شكلت فرصة للتأكيد على دور المملكة المحوري والرئيسي في توحيد الجهود المبذولة لمساعدة عدد من الدول على مواجهة التحديات وتوحيد الصفوف لضمان استقرارها بالإضافة إلى جهود المملكة في مجال مكافحة الإرهاب. واستشهد بجهود المملكة للمصالحة بين عدد من الدول في أفريقيا وآسيا، وجهودها في توحيد الصف السوداني وإخراجه من هذه التحديات

مشاركة :