إثر ذلك أعلنت نائبة رئيس جمعية الاقتصاد السعودية رئيسة اللجنة العلمية في الملتقى رئيسة اللجنة النسائية الدكتورة نورة بنت عبدالرحمن اليوسف عن " برنامج المرأة السعودية والاقتصاد" وقالت : تشكل المرأة ما يزيد بقليل عن نصف سكان العالم، لكن مساهمتها في المستويات التي يمكن قياسها للنشاط الاقتصادي والنمو والرفاهية لا تزال أقل بكثير من المستوى المأمول، وهو ما ينطوي على عواقب اقتصادية سلبية . وأضافت الدكتور اليوسف بأن أحدث دراسة أجراها صندوق النقد الدولي بعنوان «المرأة، والعمل، والاقتصاد»، أظهرت أنه على الرغم من بعض التحسن، فإن التقدم نحو تمهيد الطريق أمام النساء قد تباطأ أو توقف. وهو نبأ سيئ بالنسبة للجميع؛ لأنه يعني انخفاض النمو الاقتصادي بما قد يصل إلى 27 بالمئة من نصيب الفرد في الناتج المحلي الإجمالي في بعض الدول. وأوضحت بأنه من هذا المنطلق تبرز أهمية تفعيل دور المرأة السعودية الاقتصادي باعتبارها عاملاً مساعداً فى تحقيق أهداف الجهات ذات العلاقة وخططها الاقتصادية والتنموية من خلال مساعدة جميع أفراد المجتمع على اتباع السلوك الاقتصادي الرشيد في الاستهلاك والإدخار والاستثمار والمشاركة الاقتصادية الفعالة. وقالت نائبة رئيس جمعية الاقتصاد السعودية: ولأهمية دور المرأة السعودية الإقتصادي ولزيادة وتفعيل مساهمة المرأة السعودية في المقتصد السعودي يسر جمعية الإقتصاد السعودية الإعلان عن تبني حرم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز نائب وزير البترول رئيس شرف الجمعية ، صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت خالد بن مساعد بن عبدالعزيز لبرنامج (المرأة السعودية والإقتصاد) بمبلغ (1000.000) ريال سنوياً . وشكرت الدكتورة اليوسف باسم مجلس إدارة جمعية الاقتصادية السعودية وأعضاء الجمعية و اللجنة النسائية التابعة لجمعية الاقتصاد السعودية سمو الأميرة سارة بنت خالد بن مساعد بن عبدالعزيز على دعمها لأعمال الجمعية وتشجيعها . // يتبع // 23:07 ت م تغريد
مشاركة :