يبذل الأطباء البيطريون والعاملون في حديقة الزوراء ببغداد جهودا كبيرة للحفاظ على برودة أجسام الحيوانات في الوقت الذي تغمر فيه شمس الصيف المدينة بالحرارة الشديدة. وتصل درجات الحرارة في العراق صيفا إلى 45 درجة مئوية، لذلك يستخدم حراس الحيوانات العديد من الوسائل لحمايتها، خصوصا الأسود والنمور والدببة. وتقول ناهد فاضل وهي طبيبة بيطرية في حديقة حيوانات الزوراء، وهي ترش أحد أشبال النمور بخرطوم ماء، إن البرنامج اليومي المعتاد لمساعدة الحيوانات على مواجهة الحر يشتمل على رش أجسامها بالماء البارد. وتضيف أنه بعد رش الماء على الحيوانات، يتم نقلها إلى مكان بارد لتجنب تعرضها لأشعة الشمس الحارقة. وتوضح "موجة الحر مشكلة هسه إحنا سوزي (نمرة) كانت تعتمد .. على الحليب فقط لكن هسه نتيجة هذا الحر كنت أضع لها ماء بارد ماء نظيف بالكاس.. تشرب... إضافة إلى مكان لازم بيه تبريد لأن فصيلة النمور وفصيلة الأسود لازم نهتم بهم بشكل خاص بتبريدهم لأن ما يتحملون هكذا أجواء حارة" ومضت قائلة "الرش اليوم الصباحي طبعا ونغسله.. وإضافة إلى نوفر لها مكان ما بيه شمس نعرضها لساعات قليله لأن الشمس خفيفة لأن شمس الصباح مو قويه وأدخلها على ما تأخذ الكالسيوم الكافي وفيتامين د وبعدين أدخلها إلى مكان بارد". وتقدم الحديقة للحيوانات فواكه مجمدة وتسمح لها بنزول المسبح. وتضم حديقة الحيوانات، التي افتتحت عام 1971، أكثر من 1000 حيوان، بينها 23 نمرا و 28 أسدا و 13 دبا، حسبما قال طبيب يعمل فيها. ويقول الدكتور وسيم صريح "الحيوانات التي تكون مناعتها ضعيفة أكيد راح تتأثر وخصوصا الحيوانات الكبيرة، لكننا حتى الآن نجحنا في الحفاظ على الحيوانات، ما في أي خسائر".دببة تسبح في حوض مائي في حديقة حيوانات الزوراء في بغداد/العراقرويترز تطالعون ايضا على يورونيوز:شاهد: بشر ينهقون وحمير ترتدي الملابس المزركشة في مهرجان الحمير بكولومبياتهديد بالاغتصاب لإعلامية لبنانية انتقدت قرارا يحظر على المسلمين شراء واستئجار عقاراتجنبلاط تعليقا على صفقة القرن: هل سيقبل العرب بيع فلسطين ونقل سكانها إلى الأردن وسيناء ولبنان اشترك في خدمة الواتسآب والماسنجر لتصلك آخر الأخبار:
مشاركة :