أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم أن مثل هذه الجولات هي ترجمة للواجب الذي يقوم فيه بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – لاستقصاء الحقائق في راحة المواطنين وقضاء حوائجهم ، والتأكد من تقديم الخدمات الكاملة لهم. وقال سموه : إن أبرز ماتم تدشينه خلال زيارتنا اليوم لمحافظة الأسياح ، هو تدشين أكثر من 19 وحده سكنية ، والمشاريع البلدية والصحية ، والتي تتبع لمكتب التنمية الاجتماعية في محافظة الأسياح ، مشيراً إلى أنه الأهم من ذلك هو الالتقاء بأهالي المحافظة ، والاستماع إلى مطالبهم ، والتأكد من إيصال الخدمات جميعها التي تقدمها الجهات الحكومية لهم. وأضاف سمو الأمير فيصل بن مشعل : أنا مسرور بمثل هذه الزيارات التي نرى ثمارها على أرض الواقع ، وترجمة الدعم الذي نتلقاه من قيادتنا الرشيدة – رعاها الله – أمام الأعين ، مفيداً أن ذلك يدل على خطط الدولة الرامية إلى تحقيق الرؤية 2030 ، وأنها بتوفيق من الله تعالى تسير على الاتجاه السليم والصائب. وبين سمو أمير منطقة القصيم أن هذا الحراك ليس إلا جزء من الذي تعيشه بلادنا الغالية في عموم المملكة العربية السعودية ، مقدماً شكره وثنائه للرجال الداعمين لكل عمل خيري وكل ماينفع المواطنين ، واصلاً شكره لجميع الجهات الحكومية التي تقوم بجهود موفقة ومقدرة في المحافظات ، سائلاً الله تعالى أن يرزقنا شكر نعمته وأن يديم على هذه البلاد أمنها وأمانها واستقرارها بقيادة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله -. جاء ذلك في تصريح لسمو أمير منطقة القصيم عقب زيارته التفقدية اليوم ، لمحافظة الأسياح وتدشينه عدداً من المشروعات التنموية المرتبطة بالشؤون البلدية والاجتماعية والنقل والصحة والإسكان والبريد بمحافظة الأسياح ، بحضور وكيل الإمارة الدكتور عبدالرحمن الوزان ، وأمين منطقة القصيم بالنيابة المهندس عبداللطيف الخطيب ، ومدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة مطلق الخمعلي ، ومحافظ الأسياح محمد العريفي ، ومدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالقصيم الدكتور فهد المطلق ، ومستشار سمو أمير القصيم إبراهيم الماجد ، ومدير إدارة الخدمات بالإمارة فهد الدبيخي ، وعدد من المسؤولين وأهالي المحافظة. وكان سمو الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز قد وضع حجر الأساس خلال الزيارة لمقر ومبنى نادي الصقور الجديد ، ثم دشن مشاريع أمانة المنطقة التي شملت وضع حجر الأساس لإقامة سوق الصقور ، وإنشاء القرية التراثية بالأسياح ، وتأهيل وتطوير مركز ضيدة ، وسفلتة وإنارة مركز البعيثة ، وإقامة وتجهيز عدة ساحات وملاعب بالمحافظة ، وتأهيل وتطوير ميادين الملك عبدالعزيز بالمحافظة ، وتأهيل وتطوير الطرق والميادين بالأسياح بتكلفة بلغت 000،850،95 ريال ، حيث استمع سموه إلى شرحٍ موجز عن تلك المشاريع من قبل أمين منطقة القصيم بالنيابة المهندس عبداللطيف الخطيب ورئيس بلدية الأسياح الدكتور عبدالمحسن العمار ، كما اطلع سموه على الحصادة التابعة للملك سعود التي أمر بها لأهالي الأسياح ، وهي من ضمن الحصادات التي تفضل وأمر بها الملك سعود – رحمه الله – آن ذاك للمزارعين في منطقة القصيم تشجيعاً لهم على الزراعة بتاريخ 10 / 11 / 1380هـ. ثم توجه سمو أمير منطقة القصيم إلى مقر محافظة الأسياح ، حيث التقى سموه بالمحافظ محمد العريفي ، وعدد من الأهالي ورؤساء المراكز في المحافظة , وأعضاء المجلس البلدي ، لمناقشة بعض الموضوعات المتعلقة بالمحافظة وعملها ، مستمعاً خلال اللقاء إلى مطالبهم واحتياجاتهم وآرائهم ، موصياً سموه بإبراء الذمة وإحقاق الحق ، ومتابعة احتياج ومطالب المواطنين ، وقرب المسؤولين في المحافظة منهم في أفراحهم وأتراحهم. عقب ذلك توجه سموه لعدة مواقع لتدشينها وافتتاحها منها افتتاح مبنى البريد بمحافظة الأسياح بتكلفة بلغت ثلاثة ملايين ريال ، بحضور مدير عام البريد السعودي بالمنطقة فايز بن علي الحربي ، ثم مستشفى الأسياح العام ، حيث كان في استقباله مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة ، لتدشين عدة مشاريع ، منها تطوير وتوسعة قسم الإسعاف والطوارئ ، وتوسعة وتطوير قسم الأشعة ، وتوسعة قسم المختبر وبنك الدم ، وتوسعة قسم التعقيم المركزي ، وتطوير مبنى الرعاية المنزلية ، والمبنى الإداري للتموين الطبي وغيرها بتكلفة بلغت 8،848،878 ريال. واطلع سمو أمير منطقة القصيم رئيس مجلس إدارة جمعية الإسكان الأهلية بالمنطقة ، على مشروع الإسكان الخيري التابع للجمعية في محافظة الأسياح ، الذي تشرف عليه الجمعية وبدعم وتعاون مع فرع وزارة الإسكان بالمنطقة ممثلة بالإسكان التنموي ، بتكلفة إجمالية بلغت خمسة ملايين ريال ، استفاد منها أكثر من 120 فرد من الأسر الأشد حاجة للإسكان ، حيث أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة ، بحضور المشرف العام على الإسكان التنموي بوزارة الإسكان المهندس مازن بن محمد الداود ، ومدير فرع وزارة الإسكان بالقصيم المهندس مرزوق الحربي ، تخلله عدد من الفقرات والكلمات أهمها ، كلمة الأمين العام لجمعية الإسكان الأهلية بالقصيم محمد العوفي الذي أكد فيها أن حكومتنا الرشيدة – أيدها الله – أولت جل دعمها في توفير الحياة الرغيدة ، وتوفير المسكن الملائم ، مشيراً إلى أن ذلك يعد من تحقيق الروية 2030 على إسكان المستفيدين ومنهم الأكثر حاجة. وأوضح العوفي أن هذا اليوم هو تسليم المرحلة الثالثة في جزئها الثاني في محافظة الأسياح ، لافتاً الانتباه إلى أن ذلك كان بالشراكة مع وزارة الإسكان ودعمهم لهذه المرحلة ، في إسكان أكثر من 100 أسرة في منطقة القصيم في أقل من 6 أشهر ، منوهاً بجهود مدير فرع وزارة الإسكان بالمنطقة وعلى دعمه ومتابعته هو وزملائه منسوبي الفرع ، مشيراً إلى أن فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة قاموا بمساعدتهم بفرش وتأثيث كافة الوحدات المستهدفة هذا العام. وأكد أمين عام جمعية الإسكان بالقصيم أن أبناء وفتيات الأسر يحظون بدعم خاص لتوظيفهم وتدريبهم ، كاشفاً أنه أكثر من 300 من أفراد الأسر المستفيدة قد تم تدريبهم ، لافتاً الأنظار إلى أنه في المبنى الجديد للجمعية قاموا في تجهيز قاعات للتدريب ، مقدماً شكره لمحافظ الأسياح ، ولرئيس بلدية المحافظة الدكتور عبدالمحسن العمار ، ولكل من أسهم ودعم في مشاريع الجمعية المتعددة ، سائلاً الله التوفيق للجميع على ماقدموه. اثر ذلك قدم عرض مرئي عن أنشطة الجمعية وبرامجها. ثم كلمة سموه بهذه المناسبة ، التي أبدى من خلالها سعادته في مثل هذه المحافل ، مزجياً شكره وتقديره لكل من ساهم ودعم جمعية الإسكان الأهلية بجهده وماله ، خاصاً وزارة الإسكان في ذلك ، مؤكداً أن مانقوم به هو جزء قليل لخدمة المواطنين والمواطنات ، وتمليك هذه الأسر المحتاجة لمنازلهم مدى الحياة ، سائلاً الله أن يحفظ على هذه البلاد قيادتها الرشيدة ، مقدماً شكره لرجال الأعمال ورجال الخير الذي يقدمون مثل هذه الصدقة الجارية. ثم سلم سمو أمير منطقة القصيم للمستفيدين وأسرهم وحداتهم السكنية من مستفيدي الإسكان الخيري ، كما سلم سموه مستفيدي الإسكان التنموي التابع لوزارة الإسكان من مختلف مناطق القصيم. عقبه توجه سمو أمير منطقة القصيم لتفقد الطريق الرابط بين مركزي حنيظل والبطين ، ومشاريع الطرق في المحافظة حيث كان في استقباله ، ومدير إدارة النقل بالمنطقة المهندس محمد الشمري ، مستمعاً سموه عن شرح موجز عن هذه المشاريع ومنها استكمال هذا الطريق ، وربطه بطريق الأسياح / الطرفية ، واستكمال وصلتي مزارع الأمير محمد بن سعود ، وطريق البعيثة الجديد ، وطريق ربط منجم بوكسايت الزبيرة مع طريق الأسياح / قبة ، بتكلفة إجمالية لتلك المشاريع بلغت 63 مليون و400 ألف ريال. إثر ذلك توجه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز إلى مركز خصيبة التابع لمحافظة الأسياح لافتتاح ووضع حجر أساس عدد من المشاريع التنموية والاجتماعية هناك منها افتتاح مربط السليم ، حيث أزاح الستار عن حجر الافتتاح ، ثم توجه سموه لمشروع مقر جمعية البر الخيرية بخصيبة ، حيث دشنه سمو أمير القصيم إلكترونياً ، ووضع حجر الأساس للمبنى الإداري للجمعية ، ثم شاهد سموه عرضاً موجزاً عن مشاريع الجمعية ، كما كرم سموه الرعاة والداعمين لأنشطة الجمعية. ومنها أيضاً افتتاحه ديوانية مركز خصيبة التابع للجنة التنمية الاجتماعية بخصيبة ، ووضع حجر الأساس للمبنى الإداري للمركز ، وافتتاح وقفين من المتبرعين من أهالي المركز ، ووضع حجر الأساس لمبنى جمعية البر الخيرية بخصيبة ، بتكلفة وصلت 18 مليون ريال ، وبحضور مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالقصيم الدكتور فهد المطلق. كما زار سمو أمير منطقة القصيم خلال جولته في محافظة الأسياح سمو الأمير متعب بن فهد الفيصل في مركز البطين ، ورئيس مركز التنومة نايف الفهيد ، ورئيس مركز الخصيبة زيد بن علي بن حماد ، والمواطن عبدالله بن عبدالرحمن الفهيد في منزله بعين بن فهيد ، وأسرة القصير في منزلهم في مركز حنيظل.
مشاركة :