رفضت منظمة دعم لضحايا الهجوم على مسجدين في مدينة كرايستشيرش النيوزيلندية، تبرعا من المهاجم المزعوم.ووفقا لـ موقع "نيوز هاب" النيوزيلندي الإخباري، قال مارتن سيلنر، وهو ناشط متطرف مقرب من منفذ الهجوم، أمس، الاثنين، إنه قام بتقسيم مبلغ 1500 يورو حصل عليها من برينتون تارانت وقدم نصف الدعم لضحايا مسجدي كرايستشيرش والنصف الآخر إلى قضية في سوريا.وتابع سيلنر، الذي تمت مداهمة شقته من قبل مكتب النمسا لحماية الدستور ومكافحة الإرهاب في يونيو على خلفية التحقيقات في الهجومين على المسجدين، قائلا إنه يؤيد حركة سلمية.وأضاف: "عندما أدركت حقًا أن المال جاء منه، قمت بتقسيمه، وذهب النصف إلى مشروع لتطوير مدينة في سوريا، والنصف الآخر، قدمته إلى صندوق دعم ضحايا نيوزيلندا".وكان تارانت، المتهم بفتح النار على مسجدين في 15 مارس، أقر الشهر الماضي بأنه غير مذنب في اتهامات بالإرهاب بالإضافة إلى اتهامات بارتكاب 51 جريمة قتل و40 اتهاما بالشروع في القتل، ومن المقرر محاكمته في مايو المقبل.وقالت متحدثة باسم منظمة دعم ضحايا الهجومين: "لا نعتقد أنه سيكون من المناسب لنا أن نتلقى هذه المبلغ" وسيتم إعادته إلى الجهة المانحة أو سيتم التبرع به لمكان آخر".
مشاركة :