لا تسألوني لماذا خسر الاتحاد؟ الأمور واضحة وممكن تلخيصها في ثلاثة أمور أهمها، فقدان الفريق للقائد داخل الملعب، ونقص العامل اللياقي، وآخرها قراءة بيتوركا الخاطئة منذ الدقيقة ٧٠، والأمور كلها يفترض أن المسؤول عنها بيتوركا، الفريق يفتقد لعنصر الخبرة ودخوله المباراة وابداله لماركينهو في وقت مبكّر احرق ورقة مهمة من أدوات الفريق، ولو كان في الفريق لاعب بوزن نور لما خسر الفريق، أما العامل اللياقي، فالواقع يقولإنه غريب، لأول مرة أرى الاتحاد يستسلم، نعم عاش أسوأ مراحل اللياقة مع القروني، وأمام النصر فرأيته متواضعا في هذا الجانب، أما في شأن العناصر، فقد غاب التركيز الذي كان عليه وتحديدًا في مهمة مراقبة خطورة النصر ادريان، وحين غفل عنه حدث ما حدث، لن أتحدث عن الصافرة، التي قتلت الاتحاد في هذه المباراة مرات ومرات، جزائية من يقل عن غير هذا المسمى لا يفقه في شأن التحكيم، وطرد مستحق للعنزي، وطرد بحق عبدالغني ضد العراقي سيف، فمرة أمام الحكم ورجل الخط، ومرات على مرأى ومسمع كل من تابع اللقاء، معركة نالت منه كل منال، ولا على أي أساس احتسب بطاقة صفراء على المولد، وهو يسقط بعنف في منطقة الجزاء، فقد الاتحاد أهم ثلاث نقاط مهمة، كادت أن تسير به إلى بعيد، ولكن قدر الله وما شاء فعل، المهم أن يعي بيتوركا أن له يد فيما حدث للفريق، وأخشى أن يمنح اللاعبين راحات جديدة، لأن الفريق قاصر في عناصره، ضعيف في لياقته، وشخصية بيتوركا مهزوزة، ينقل الإحباط إلى جماهير الاتحاد، وهو ينام كئيبًا، فيقتل حماسة اللاعبين ولا يحيي آمالهم، وبشكل لا ينم عن أنه مدرب يفترض أن يتحمل الصدمات لأن مثلث الكرة فوز وتعادل وخسارة، فلماذا يتشنج وتصيبه نوبات الصرع؟.