كشفت وثائق، أن مجلس الوزراء الباكستاني قد نظر في ملخص مؤرخ في 29 مايو 2019، مقدم من شعبة الدفاع لمذكرة التفاهم بشأن البحث والإنقاذ البحري بين باكستان وإيران ومنح الموافقة على الاقتراح.وقالت مصادر، أن مذكرة التفاهم مع إيران كانت معلقة منذ ثلاث سنوات. وأضافت المصادر، أن مذكرة التفاهم هذه سيتم توقيعها خلال زيارة الرئيس الإيراني الدكتور حسن روحاني إلى باكستان.وكما ورد في صحيفة "باكستان توداي"، مع ذلك، لا يمكن توقيع مذكرة التفاهم هذه بسبب عدم وجود التدابير اللازمة من الجانب الإيراني.كما أخبرت المصادر، أن قطر لعبت دورًا مهمًا في تأسيس علاقة الثقة والمسؤولية بين إيران وباكستان.وحسب الصحيفة، فإن الوثيقة تكشف أن حكومة إيران قد اقترحت مشروع مذكرة تفاهم بشأن البحث والإنقاذ البحري بين باكستان وإيران بالتعاون مع وكالة الأمن البحري الباكستانية ، وهي إدارة تابعة لوزارة الدفاع.وبالمثل، تمت معالجة مسودة مذكرة التفاهم المقترحة بالتشاور مع جميع أصحاب المصلحة المعنيين وتم فحصها من قبل وزارة القانون والعدل.ووفقًا لـ"باكستان توداي"، في وقت لاحق، تم الحصول على موافقة خاصة من رئيس الوزراء لاستثناء موافقة مجلس الوزراء على توقيع مذكرة التفاهم المذكورة خلال زيارة الرئيس الإيراني لباكستان في مارس 2016.ومع ذلك، لا يمكن أن يتم التوقيع بسبب الترقب المنتظر من الجانب الإيراني.وقالت الصحيفة، إنها علمت أن الجانب الإيراني قد نقل موافقته وطلب عقد اجتماع لتوقيع مذكرة التفاهم.وحسبما جاء بالوثيقة، وفقًا لذلك، تم طلب موافقة مجلس الوزراء لتوقيع مذكرة التفاهم وفقًا للمادة 16 (1) (ح) من قواعد العمل، 1973.ورأى الخبراء أن مذكرة التفاهم بين إيران وباكستان لها أهمية كبيرة، وقالوا، إنه في أعقاب الهجمات على ناقلات النفط في خليج عمان إلى جانب زيادة الضغط والصراع في المنطقة، أدركت إيران أنها وقعت على الاتفاق مع باكستان لعمليات البحث والإنقاذ البحرية وبناء علاقات ودية مع الدول المجاورة.
مشاركة :