120 مهندساً ومصمماً يبدعون في معرض «الفهد»

  • 4/8/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

منذ أن يبدأ الزائر جولته في معرض الملك فهد بن عبدالعزيز روح القيادة، وحتى ينتهي، يظل مبهوراً بطريقة عرض نماذج من التاريخ تخلد الملك الراحل في الذاكرة، وأكثر من 120 مهندساً ومصمماً واصلوا الليل بالنهار على مدى 4 أشهر لإبداع المعرض، الذي تزيد مساحته عن 3 الاف متر مربع، للوصول إلى هذا الشكل الفريد من نوعه على مستوى المعارض المقامة في جميع أنحاء العالم. وجاء تصميم المعرض وفق رؤية فنية خاصة تعكس مدى أهمية شخصية الملك فهد بن عبدالعزيز، ويظهر ذلك جلياً في توظيف التقنية الحديثة لإبراز ما يحتويه بطريقة سهلة وميسرة للزائر، مع الأخذ في الاعتبار معايير سهولة حركة الزوار بوجود المساحات التي تضفي نوعاً من السكينة والهيبة. واختيار اللون الأسود الممزوج بالذهبي، كلون أساسي للمعرض، جعله لافتاً ومبهراً، ويعبّر عن أهمية الشخصية وهيبتها، إلى جانب إعطاء الفرصة بأن تكون المعروضات بارزة للجميع، كما أن توزيع الإضاءة حول المقتنيات بطريقة هندسية دقيقة أعطت الجو العام للمعرض رونقاً جمالياً. وبين مدير المشروع المهندس إبراهيم المهنا، أن طرق توزيع محتويات المعرض تمت عقب دراسة مستفيضة هدفها توصيل المعلومة التاريخية للشباب على وجه الخصوص الذين لم يعاصروا كثيراً حقبة الملك فهد رحمه الله بطريقة سلسة وجذابة، مع الاستفادة من الشاشات التفاعلية لاختصار مئات المعلومات والصور. وأضاف: السعودية «رشا الهوشان» أشرفت على تصميم المعرض المتميز، الذي يعد انطلاقة حقيقية لثقافة جديدة في تصميم المعارض خصوصاً الثقافية، التي تختلف تماماً عن المعارض التجارية التي تتسم بالتنوع في المحتوى وضيق المساحة وزخم الجمهور». من جهته يرى الإعلامي عبدالله المديفر جزءاً مهماً من طفولته في معرض روح القيادة الذي زاره مطلع الأسبوع، أنه في عهد الملك فهد كان طفلاً صغيراً، ويقف في المعرض ليرى طفولته، وقال: أُحاول أن أتذكر أول مرة شاهدت هذا المشهد، وما هو شعوري، وأين كنت، وكم كان عمري، وبالتالي فإن المعرض ربط بين قصتي كطفل في تلك الفترة وشعوري الآن. وأشار المديفر إلى أن للسيارة البيضاء في المعرض ذكرى جميلة في نفسه، إذ لا يزال يتذكر صورة للملك فهد ومعه الشيخ جابر أمير الكويت رحمهما الله في السيارة، وكان الملك فهد هو من يقودها في تلك اللحظة. وأضاف: الطفل الصغير يرى الملك كأب كبير، وبالتالي يتذكر طفولته مع أبيه أكثر من أي شيء آخر، لافتاً إلى أن الصور النادرة للملك فهد شدت انتباهه، مثل الصورة التي دوّن عليها الملك فهد بقلمه أرقام وأسماء مَن كانوا معه في النزهة البرية. وتابع: لم أبحث عن الصور الرسمية، أنا بحثت عن الأب فهد ولم أبحث عن الملك فهد. الزميل المديفر يتذكر أيام طفولته في المعرض

مشاركة :