مفوض تحالف الحضارات بالأمم المتحدة يطّلع على تجربة مركز الحوار الوطني

  • 7/2/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

استقبل مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني المفوض السامي لتحالف الحضارات في الأمم المتحدة ميغيل موراتينوس والوفد المرافق، وذلك في مقر المركز بالرياض، يوم الاثنين 28 شوال 1440هـ الموافق 1 يوليو 2019م. وتناول اللقاء بحث سبل التعاون المشتركة في مجال تعزيز ونشر قيم الحوار والتسامح والتعايش بين الأمم والشعوب، وكذلك بحث المشاريع والبرامج ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين. وفي بداية اللقاء، رحّب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور عبدالله الفوزان، بالمفوض السامي لتحالف الحضارات في الأمم المتحدة والوفد المرافق، مؤكداً سعي المركز الدائم لتفعيل التواصل الحضاري والحوار مع الآخر لبناء جسور التفاهم مع مختلف الثقافات الإنسانية، مشيراً إلى الجهود التي تبذلها المملكة عبر رؤية 2030 لنشر الحوار والتعايش والتسامح ونبذ العنف بين الشعوب. إثر ذلك، أطلع الأمين العام وفد الأمم المتحدة على مسيرة المركز ورؤيته ورسالته وخططه وأبرز البرامج والأعمال المتنوعة التي نفذها محليا وعالميا؛ بهدف تعزيز مفاهيم التعايش والوسطية والاعتدال، ونشر ثقافة الحوار ودعم وترسيخ قيم السلام، كما استمع الوفد لعرض موجز عن أبرز أنشطة المركز والتي يأتي من أبرزها برامج أكاديمية الحوار والمركز الوطني لاستطلاعات الرأي العام (رأي)، إضافة إلى البرامج الموجهة للشباب، فضلاً عن المشاريع التي استحدثها لتتواكب مع المرحلة الحالية. من جهته، أبدى ميغيل موراتينوس المفوض السامي لتحالف الحضارات في الأمم المتحدة والوفد المرافق له إعجابهم بتجربة المركز، وخاصةً إنجازاته الملموسة على أرض الواقع من خلال المشاريع والبرامج والمبادرات النوعية والشراكات التي يتم تنفيذها من قِبَل المركز لنشر ثقافة الحوار وتعزيز قيم التعايش والتلاحم والتسامح والوسطية والاعتدال ونبذ العنف والتطرف، معربين عن تقدير منظمات الأمم المتحدة وخصوصاً تحالف الأمم المتحدة للحضارات للمركز في هذا الشأن. وأشاد "موراتينوس" بالبرامج والمشاريع التي يقدمها المركز لتعزيز قيم التواصل والتفاعل والسلام في ظل ما يشهده العالم من تواصل بين جميع الشعوب عبر وسائل الإعلام والاتصال. وفي ختام اللقاء، قام الوفد بزيارة المعرض التفاعلي للمركز للتعرف على دور المملكة في دعم الحوار بين مختلف الثقافات والحضارات، من خلال دعمها لمشاريع محلية وإقليمية وعالمية في مجالات نـشر ثقافة الحوار وتعزيز التنوع الثقافي وبناء السلام وتعزيز العيش المشترك، منوها بما شاهده خلال الزيارة والاطلاع عن قرب على تجربة المركز المتميزة في مجالات التعايش والتسامح والوسطية والاعتدال واحترام التنوع وقبول التعددية وترسيخ المواطنة والتلاحم بين المواطنين.

مشاركة :