على الرغم من محاولاته دائمًا بالظهور في مظهر الزعيم والإمبراطور، إلا أن قضية صغيرة لا زالت تحلق كالشبح أمام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وتتمثل تلك القضية في شهادته التي يعتقد البعض أنها مزورة وقدمّها بشكل غير قانوني ضمن ملف الترشح للانتخابات الرئاسية في تركيا. وكلما حاول أردوغان إخفاء معالم تلك الشهادة، تعود إلى الواجهة من جديد وتخرج من أدراج القضاء المقفلة في أوقات لا يحسد عليها في ظل الضغوط الكبيرة التي يعيشها مع الأزمات الاقتصادية والسياسية التي أغرق بلاده فيها. ووفقًا لمصادر تركية، فإن كاتبة العدل التركية نجلاء أكجون، تخضع للتحقيق بسبب اعتمادها نسخة من الشهادة مصدقة بشكل غير قانوني، ودون رؤيتها للشهادة الأصلية وفق ما يقتضيه القانون. ومن المعروف في تركيا، أن كل المتقدمين للانتخابات الرئاسية يجب أن يكونوا حاصلين على الشهادة الجامعية كحد أدنى للترشح للرئاسة.
مشاركة :