عبيد يحصد جائزة الدولة التشجيعية في الفنون المعمارية

  • 7/2/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

حصد محمد عبيد، المهندس المعماري المصري ومؤسس "إمكان" مكاتب للاستشارات الهندسية والمعمارية في دبي، جائزة الدولة التشجيعية التشجيعية في قطاع الفنون المعمارية عن مشروع تصميم "المصاطب المعلقة" أو "المنصات العائمة" في دبي، وهو عبارة عن مشروع هندسي لمساحة عامة في أحضان الطبيعة، والتي تتماهى مع مساحة الطبيعة الخضراء عبر منصات مرتفعة تضم منتجعات ومطاعم، ومكونة من مقصورات منفصلة تطل كل واحدة منه على مشاهد طبيعية.ويمتلك المهندس محمد عبيد، الذي بدأ حياته المهنية كمهندس معماري في مؤسسة الآغا خان، خبرة مهنية لأكثر من 15 عامًا في مجال الهندسة المعمارية والبناء، وقد أسس في عام 2009 إمكان للهندسة المعمارية والاستشارات الهندسية في الإمارات، ومنذ انطلاقتها شرعت الشركة في رفد مشهد العمارة والبناء في الدولة بإضافات حديثة ومعاصرة، وحققت نجاحات في مجال تصميم المباني والأماكن العامة التي تشكل المجمعات والمدن الصغيرة.وقال المهندس محمد عبيد، مؤسس ومدير "إمكان" للهندسة المعمارية والاستشارات الهندسية في دبي: "أشعر بالفخر بالحصول على هذه الجائزة الرفيعة، والتي تدفعني للسعي نحو ابتكار مشاريع وحلول هندسية معمارية جديدة، وأتقدم بالشكر للقائمين على هذه الجائزة في مصر لما منحوني من ثقة، ولدولة الإمارات العربية المتحدة التي تحتضن روّاد الأعمال وتوفر التسهيلات الضرورية للعمل والابتكار".وأضاف:"أنا أقول دومًا بأن التصميم المعماري الناجح يجب أن يبعث على السعادة ويولد طاقة ومشاعر إيجابيةً في النفس، وينعكس ذلك على ما تقدمه "إمكان" للاستشارات الهندسية والمعمارية من خدمات التصميم الحضري والمعماري والداخلي، إلى جانب خدمات الهندسة الإنشائية والهندسة الميكانيكية والكهربائية وتجهيزات السباكة".ويعتبر محمد عبيد من بين أكثر المهندسين كفاءة في إنشاء المجمعات السكنية المخصصة في الإمارات على مدى 10 أعوام، وقد استكمل مع "إمكان" مئات المشاريع السكنية والتجارية ومنشآت الضيافة في كل من الإمارات ومصر، من خلال تركيزه على الابتكار الهندسي لمساحات المجمعات السكنية.ويركز على الاستفادة قدر المستطاع من طبيعة الموقع، الأمر الذي يزيد من كفاءة استخدام الفضاء الهندسي، إلى جانب الاستفادة من الطاقة الشمسية والمساحات الخضراء، وفقًا لأسس مبنية على الاستدامة وترشيد استخدام الطاقة.

مشاركة :