هل تتولى وزيرة الدفاع الألمانية رئاسة المفوضية الأوروبية؟

  • 7/2/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بعد فشل حصول أبرز مرشحين لرئاسة المفوضية الأوروبية على التأييد المطلوب، بات اسم وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين يطرح بقوة لتولي المنصب. بيد أن ثمة من يعترض على اسم فون ديرلاين أيضا. اقترح رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك اليوم الثلاثاء (الثاني من تموز/ يوليو 2019) على قادة دول الاتحاد الأوروبي اسما جديدا لتولي رئاسة المفوضية الأوروبية بعد تعثر المقترحات السابقة وخصوصا رفض إيطاليا وبعض دول شرق أوروبا اختيار الاشتراكي الهولندي فرانز تيمرمانز للمنصب. وذكرت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أنها علمت من مصادر موثوقة باقتراح توسك اختيار وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين لرئاسة المفوضية خلفا لجان كلود يونكر. ويأتي الاقتراح الجديد مع استمرار الجهود للتوصل إلى اتفاق بشأن المناصب الرئيسية في الاتحاد الأوروبي. وتعتبر فون دير لاين، السياسية المحافظة، التي تنتمي إلى حزب المستشارة ميركل، المسيحي الديمقراطي، جزءا من حزمة تشمل رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل (ليبرالي) لخلافة توسك في رئاسة المجلس الأوروبي ووزير الخارجية الإسباني جوزيب بوريل (اشتراكي) كمفوض للاتحاد الأوروبي لشؤون السياسة الخارجية والأمن. وحسب المقترح أيضا سيتولى رئيس وزراء بلغاريا السابق سيرغي ستانيشيف (اشتراكي) رئاسة البرلمان الأوروبي في الجزء الأول من الولاية (سنتان ونصف) ثم تذهب الرئاسة للسياسي البافاري مانفريد فيبر في النصف الثاني من الولاية. انتقادات من الاشتراكيين والخضر في غضون ذلك وجه نواب اشتراكيون ديمقراطيون ونواب من حزب الخضر في البرلمان الأوروبي انتقادا لاذعا للترشيح المحتمل لفون دير لاين، لرئاسة المفوضية الأوروبية. وقال أودو بولمان، العضو الاشتراكي في البرلمان: "هذه الصفقة ليست مقبولة من وجهة نظر الاشتراكيين الديمقراطيين في البرلمان الأوروبي". كما قال سفن غيغولد، عضو حزب الخضر، في البرلمان الأوروبي، منتقدا الاقتراح على حسابه على موقع تويتر: "إنه اقتراح مرير، ليست فون دير لاين مرشحة بارزة، ولا تزال هناك في ألمانيا لجنة تحقيقات بسبب منح عقود استشارية بشكل مخالف للقواعد، أوروبا تستحق شيئا أفضل". وكان الاشتراكيون الديمقراطيون وحزب الخضر قد اتفقوا، بالتعاون مع حزب الشعب الأوروبي في البرلمان الأوروبي، على انتخاب رئيس المفوضية، فقط من بين مانفريد فيبر، من حزب الشعب الأوروبي (محافظ)، وفرانس تيمرمانز، من الاشتراكيين الديمقراطيين، لكنهما لم يحظيا بدعم كاف داخل دول الاتحاد الأوروبي. أ.ح/م.م (د ب أ)

مشاركة :