أعلنت الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، أن الضربات الإسرائيلية على سوريا تمثل تهديدا للاستقرار الإقليمي.وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا - في بيان أوردته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية - إن: "الضربات الإسرائيلية على سوريا تصعيد يثير قلق موسكو، موضحة أنه بالفعل وجهت مقاتلات تابعة للقوات الجوية الإسرائيلية، ليلة أول يوليو، بعد قدومها من المجال الجوي للبنان، سلسلة من الضربات الصاروخية إلى الأراضي السورية طالت ريف حمص ومحيط دمشق وتم اعتراض جزء من الصواريخ من قبل قوات الدفاع الجوي السورية، مشددة على أن هذه العملية الإسرائيلية هي الأكبر من نوعها منذ مايو 2018.وأعربت زاخاروفا عن قلق موسكو البالغ من هذا التطور معتبرة أنه يمثل تصعيدا للوضع، مضيفة أن "عمليات استخدام القوة التي تنتهك بشكل سافر سيادة سوريا، لا تسهم في تطبيع الوضع في هذا البلد، بل تحمل تهديدا بزعزعة الاستقرار الإقليمي، التي لا يمكن في ظروفها ضمان مصالح الأمن القومي لأي من دول الشرق الأوسط بشكل آمن".وكانت إسرائيل قد شنت في وقت سابق غارات جوية قرب قرب مدينتي دمشق وحمص، ما أسفر عن مقتل 15 شخصا من بينهم 6 مدنيين.. حسبما أفاد المرصد السوري.ولم يرد أي تعليق من الجيش الإسرائيلي على الغارات، إلا أن إسرائيل اعتادت شن هجمات من فترة إلى أخرى على أهداف سورية تقول إنها تهدد أمنها، ومن بين تلك الأهداف ما وصفه الجيش الإسرائيلي بأنه أسلحة متقدمة كانت في طريقها إلى قواعد إيرانية وقواعد لجماعة حزب الله اللبنانية في سوريا.
مشاركة :