واشنطن / الأناضول أعلنت كريستين لاجارد، الثلاثاء، تخليها مؤقتا عن مهام منصب مدير صندوق النقد الدولي، بعد ترشيحها لتولي رئاسة البنك المركزي الأوروبي. وقالت لاجارد في بيان صادر اليوم: "يشرفني ترشيحي لرئاسة البنك المركزي الأوروبي. في ضوء ذلك، وبالتشاور مع لجنة الأخلاقيات التابعة للمجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي، قررت التخلي مؤقتا عن مسؤولياتي في منصب مدير عام صندوق النقد الدولي خلال فترة الترشيح". ورشح مجلس الاتحاد الأوروبي رسميًا اليوم لاجارد، لتولي رئاسة البنك المركزي الأوروبي، خلفا لـ ماريو دراجي. وتولت لاجارد منصبها في صندوق النقد الدولي منذ 2011، ومن المقرر أن تنتهي ولايتها في 2021. ولاجارد أول سيدة تتولى منصب مدير عام النقد الدولي منذ إنشائه بعد نهاية الحرب العالمية الثانية. ويخضع ترشيح لاجارد لتولي منصبها الجديد للتصويت في البرلمان الأوروبي.وحال توليها المنصب الجديد، تتولى رئاسة المركزي الأوروبي الذي يكافح من أجل إنعاش النمو الاقتصادي في أوروبا.وفي 21 يونيو/حزيران الجاري، قال دراجي، إن أي تدهور في أوضاع الاقتصاد، سيؤدي إلى تبني مزيد من التحفيزات النقدية. وأضاف دراجي: "لكن في حالة حدوث تدهور، فإنه يجب أن يكون هناك سياسة توسعية أكثر". وفي أبريل/ نيسان 2019، خفض صندوق النقد الدولي توقعاته لمعدل منطقة اليورو إلى 1.3 بالمئة في 2019 و1.5 بالمئة في 2020، مقابل 1.6 بالمئة و1.7 بالمئة على التوالي في توقعات سابقة. وشغلت لاجارد/ 63 عاما/ عدة مناصب وزارية في الحكومات الفرنسية المتعاقبة، أبرزها وزيرة الزراعة والصيد البحري ووزيرة منتدبة للتجارة الخارجية قبل أن تتقلد في 2007 منصب وزيرة الاقتصاد في حكومة فرانسوا فيون.وتعرف كرستين لاجارد بجديتها في العمل وبخياراتها الليبرالية في تسيير الاقتصاد وبدفاعها عن أوروبا في ظل العولمة الاقتصادية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :