نقل محافظ القنفذة فضا البقمي ومدير عام حرس الحدود اللواء بحري ركن عواد بن عيد البلوي تعازي القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد وكافة منسوبي حرس الحدود لوالد وذوي الشهيد الجندي أول محمد حمود محمد الخصيفي الحربي في قرية الشعيرة جنوبي المظيلف بمحافظة القنفذة والذي استشهد في تبادل لإطلاق النار مع الحوثيين بمركز حصن الحماد بظهران الجنوب بمنطقة عسير وهو يؤدي واجبه في الدفاع عن الوطن. وأكد البقمي في تعزيته لأسرة وذوي الشهيد لا أدري أعزيكم أم أهنئكم بالشهيد، ويكفينا فخرا أنه استشهد وهو يؤدي واجبه في الدفاع عن الوطن، واحتضن ابن الشهيد؛ راكان، الطفل الوحيد للشهيد، وقال هذا ابن القيادة وإبن الوطن العزيز، ناقلا لهم تعازي سمو مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل. ثم هبطت طائرتي حرس الحدود حيث قدم المدير العام لحرس الحدود اللواء عواد الجهني يرافقه مدير حرس الحدود بمنطقة مكة المكرمة اللواء بدر بن حمدي الجابري ومدير حرس الحدود بمحافظة القنفذة العميد محمد عوضه الزهراني ومدير حرس الحدود بقطاع القحمة منطقة عسير العقيد عبدالله الشهراني وعدد من ضباط حرس الحدود. وأعرب والد الشهيد عن فخره باستشهاد ابنه مدافعا عن وطنه الغالي، وبعد ذلك اصطحب اللواء البلوي والد الشهيد وابنه الأكبر في طائرة حرس الحدود لمنطقة عسير للقاء سمو ولي ولي العهد وزير الداخلية سمو الأمير محمد بن نايف. أم الشهيد تلقت الخبر وهي بالمستشفى وعن تفاصيل الخبر المؤلم تلقت ام الشهيد الخبر وهي بالمستشفى بجدة تتلقى العلاج إثر إصابة في الغدة الدرقية، وتأثرت بالخبر كثيرا.. وقالت كل ابنائي فداء للوطن. وقدم محافظ القنفذة ومديري الادارات الحكومية التعازي للطفل راكان ابن الشهيد الذي كان محل اهتمام المعزين بتقبيل راسه داعين الله له بالحياة الكريمة في ظل القيادة الرشيدة . فيما روى اقارب الشهيد سيرته العطرة حيث قال خاله أحمد زاهر الخصيفي الحربي قبل ايام كان اخر لقائي بالشهيد كان قبل 10 ايام وكان في إجازة وتم استدعاءه من جهة عمله وقطع اجازته وباشر، ليصلنا بعد ذلك خبر استشهاده. ويقول عم الشهيد سني محمد الخصيفي الحربي كان اخر هاتف معه قبل استشهاده بنصف ساعة وقال انه في عمله، وبعد ذلك هاتفنا احد زملائه ليبلغنا استشهاده والحمد لله انه مات في ميدان الشرف والبطولة. وقال غازي بن احمد الخصيفي الحربي ان الشهيد كان ذو سيرة طيبة وراضيا لوالديه ويحبه الجميع. وأكد ذوي الشهيد أنه قدرت ديون الشهيد الحربي بحوالي 300 ألف ريال سيارتين لزواجه. والشهيد له من الاخوان شاكر وعلي ، وهما من منسوبي الحرس الوطني، عبدالمجيد في الشرطة العسكرية، وطلال وفايز ويدرسان بالمرحلة الثانوية. وللفقيد ثلاث شقيقات.
مشاركة :