كشفت السيدة سعاد علي يوسف والدة الشهيد محمد أبو شقرة لـ"البوابة نيوز" كواليس رحلة العذاب في المطالبة بوضع نصب تذكاري يليق بنجلها، وطالبت بإطلاق اسم الشهيد محمد أبو شقرة على ميدان الفنية بمدينة الفيوم، معتبرة أن ميدان الشهيد محمد أبو شقرة بمدينة طاميه، ما هو إلا تذكار من زملائه، وهو عبارة عن رمز صغير لا يليق بالشهيد.وقالت: لم يكن هذا الميدان الذي أتمناه يليق به وما قام بعمله، وكان على مسئولي محافظة الفيوم تقدير ما فعله نجلها الشهيد.وطالبت والدة الشهيد الحكم المحلي واللواء محمود شعرواي وزير التنمية المحلية، بالموافقه علي تحويل ميدان الفنية إلى ميدان الشهيد محمد أبو شقرة، مؤكدة أنه كان على صلة وطيدة بنجلها واحتضنه، حيث كان يرأسه أثناء عمله في وزارة الداخلية.وناشدت الجهات المعنية بتحقيق أمنيتها الوحيده قبل موتها، تخليدا له ورفعا لاسمه، معربة عن استعداد أسرة الشهيد لتحمل تكاليف تشييد وتطوير الميدان، وكل ما نحتاجه هو الموافقة فقط، مشيرة إلى أن هذا الميدان قريب من محلي سكني بمنطقة باغوص وبذلك أتمكن من زيارته.. قائلة: "حتى كل ما ازهق، أروح الميدان وأشوفه واقعد هناك كبديل عن "محمد".وأضافت والدة الشهيد أن المحافظة تكرمت بوضع اسم نجلي على الشارع الذي نقطن فيه وهو شارع الحرية بمنطقة باغوص وهذا أقل ما يمكن عمله، موضحه أن سر رفض تحويل ميدان الفنية لميدان الشهيد يرجع إلى وجود نصب تذكاري له بميدان طاميه، ولفتت إلى أنه تم الصرف عليه من زملائه وبمساعدتنا، مؤكدة أن مسقط رأس نجلها في الفيوم وليس طاميه.وكشفت والدة الشهيد عن أمنية أخرى تتمنى تحقيقها وهي مقابلة الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلة: "هو من رفع راية واسم مصر وانتشلها من مستنقع الإرهاب، معربة عن أسفها لأنها لم تكن من المحظوظات بلقائه". وأكدت أنه لم يقصر مع أي من أسر الشهداء وهو أب للجميع وأخ وحنية الدنيا في قلب هذا الرجل، داعية له قائلة: "ربنا يجعله ناصف للغلبان دايما، وفي عهده أحسسنا الأمان والأستقرار".