ثمَّنت غرفة تجارة وصناعة البحرين التوجيهات السامية الصادرة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، بمراجعة آليات تطبيق الرسوم وضرورة مراعاة احتياجات المواطنين، والتي اسفرت عن صدور توجيهات كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، خلال ترؤس صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء، الجلسة الاعتيادية الاسبوعية لمجلس الوزراء بإلغاء رسوم 200 خدمة حكومية في 10 جهات حكومية، وإعفاء 220 خدمة حكومية إضافية من القيمة المضافة.ولفت النائب الاول لرئيس مجلس ادارة الغرفة خالد نجيبي الى ان هذه التوجيهات ستسهم بشكلٍ كبير وفاعل في خلق حالة من الطمأنينة في أوساط القطاع التجاري، وسيكون لها تأثيرات ايجابية على المواطنين، وستسهم في زيادة جاذبية الاقتصاد الوطني وتعزيز قدراته على استقطاب الاستثمارات من خلال خفض التكاليف الإدارية والرسوم بما ينسجم وأهداف برنامج التوازن المالي والوصول إلى نقطة التوازن، كما انها ستساعد مؤسسات القطاع الخاص البحريني خاصة الصغيرة منها على تجاوز الصعوبات التي تواجهها، كما سيؤدي الى التخفيف من الالتزامات المالية المفروضة على هذه المؤسسات، ما سيسهم في خلق حالة متنامية من الانتعاش الاقتصادي ذات تأثيرات ايجابية تخدم وضع القطاع الخاص بشكل عام وتحفز من عملية الاستثمار، كما سيكون لها بلا شك اثر ايجابي في التخفيف من الأعباء المالية التي يتحملها صاحب العمل، وبالتالي عودة النشاط التجاري والاقتصادي إلى مستوى النشاط المأمول، وستساعد في توفير الظروف الملائمة التي تسمح للقطاع الخاص ومؤسساته وشركاته في استعادة نشاطها بشكل تنافسي والنهوض بمسئولياتها وأدوارها الريادية والتنافسية للمساهمة في تحريك عجلة الاقتصاد الوطني، وتجاوز حالة الركود التي يعاني منها.واختتم نجيبي تصريحه بتأكيد دعم الأسرة التجارية البحرينية الكامل والتام لكل التوجيهات والإجراءات التي تقرها القيادة الحكيمة والتي تصب في مجملها نحو تعزيز دور القطاع الخاص في دعم وتقوية الاقتصاد الوطني، وقال في هذا الصدد إن الإصلاحات الاقتصادية التي ميزت هذا العهد الزاهر وحققت للبحرين سمعة عالمية طيبة هي محل تقدير واعتزاز مجتمع الأعمال البحريني، بفضل السياسات الحكيمة التي تنتهجها القيادة الكريمة التي لا تألو جهداً في النهوض بالبحرين إلى مصاف الدول المتقدمة والمزدهرة، كما أن قطاعات الأعمال البحرينية والفعاليات الاقتصادية بكافة فئاتها على ثقة تامة بأن التوجيهات الأخيرة إنما جاءت لإيمان قيادتنا حفظها الله، بأهمية توفير البيئة الملائمة لنمو القطاع الخاص، والقضاء على كافة المعوقات التي تواجهه ليكون قادراً على المساهمة في رقي وازدهار الوطن.
مشاركة :