قدم الاتحاد البحريني لكرة اليد طلبه للاتحاد الآسيوي للعبة لاستضافة بطولة كأس آسيا للرجال في نسختها التاسعة عشرة، المؤهلة لبطولة كأس العالم القادمة عام 2021، إذ وضع اتحاد اليد ملفه الخاص بالاستضافة لدى الاتحاد القاري من أجل التنافس على استضافة البطولة للمرة الثالثة في تاريخه بعد نسختي 2014 و2016 على التوالي. ويحظى الاتحاد البحريني لكرة اليد بعلاقة قوية وسمعة كبيرة لدى المسؤولين في الاتحاد الآسيوي للعبة والمكتب التنفيذي، وذلك عائد إلى نجاحه في تنظيم مختلف البطولات القارية خلال السنوات الماضية، والتي لاقت استحسان جميع المسؤولين عن اللعبة في القارة والاتحادات الوطنية المشاركة، الأمر الذي من شأنه أن يعزز من حظوظ البحرين في الفوز باستضافة النسخة الجديدة من البطولة الآسيوية. ويسعى اتحاد اليد إلى استثمار المستوى الفني الرفيع والمكانة التي وصل إليها المنتخب الوطني في السنوات الأخيرة بهذا الجيل من اللاعبين، في التتويج بأول لقب آسيوي على مستوى الرجال، وذلك بعد أن احتلّ الوصافة في أربع مناسبات، ثلاث منها كانت متتالية بالنسخ الثلاث الأخيرة. وتتنافس مع البحرين ثلاث دول آسيوية قدمت ملفاتها لاستضافة البطولة، وهي الكويت العائدة إلى الواجهة من جديد بعد قرار رفع الإيقاف عن الرياضة الكويتية، بالإضافة إلى لبنان وإيران، الأمر الذي يؤكد الاهتمام الكبير من اتحادات القارة باستضافة البطولة وتعزيز حظوظها في التأهل لنهائيات كأس العالم القادمة. ومن المقرّر أن يعقد المكتب التنفيذي بالاتحاد الاسيوي للعبة اجتماعه الدوري قريبًا لاختيار البلد المستضيف للبطولة المقرّرة في شهر يناير من العام الجديد، إذ إن المتبقي 6 شهور فقط عن موعد البطولة. ويتوقع أن تحظى النسخة القادمة من البطولة بمشاركة كبيرة من جانب مختلف المنتخبات الآسيوية، وذلك عائد إلى التغيرات التي طرأت على عدد المنتخبات المشاركة من قبل الاتحاد الآسيوي للعبة، فقد تقرّر أن تتأهل خمسة منتخبات عن قارة آسيا للبطولة العالمية القادمة، الأمر الذي من شأنه أن يعزّز فرص المنتخبات المشاركة في الوصول إلى نهائيات كأس العالم.