غول وباباجان يعتزمان تشكيل حزب سياسي تركي جديد

  • 7/3/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تناقلت وسائل الإعلام التركية العديد من الأنباء حول الانشقاقات دخل حزب العدالة والتنمية التركي، الذي يرأسه الرئيس رجب طيب أردوغان، عقب الهزيمة المدوية للحزب وللرئيس في أنقرة وإسطنبول على يد المعارضة. وتناقل الإعلام التركي استعداد أحد مؤسسي حزب العدالة والتنمية ووزير الاقتصاد السابق علي باباجان، والرئيس السابق عبدالله غول لتشكيل حزب جديد. وقال أحد أعضاء حكومة الرئيس التركي إن عصر رجب طيب أردوغان «انتهى بشكل واضح»، وإن البلاد تحتاج إلى بداية جديدة، وذلك وفقاً لما ذكره موقع مجلة «ديرشبيغل» أون لاين الألمانية. ونقلت مجلة «دير شبيغل» عن كمال أوزتورك المدير السابق لوكالة الأناضول للأنباء، المملوكة للدولة، قوله إن باباجان التقى مع أردوغان في الأسابيع الأخيرة لإبلاغه بصفة شخصية بأن حزبه على وشك الانطلاق، وبأنه سيستقيل من حزب العدالة والتنمية الأسبوع المقبل. وبحسب مصادر مجلة «دير شبيغل» في أنقرة، تشير إلى أن حزب باباجان قد يتم تأسيسه في شهر يوليو الجاري. وقال كبير الخبراء الاقتصاديين في مؤشر «آي.إتش.إس ماركت» أندي بيرش: «إن عودة باباجان إلى المشهد السياسي الوطني ستكون موضع ترحيب من قبل المستثمرين والأسواق الدولية بشكل عام. ويُنظر إليه على أنه تكنوقراط راسخ، وموثوق به، وعلى دراية جيدة بالسياسات الاقتصادية التقليدية». وباباجان «يُعرف على نطاق واسع بشعبيته لدى مؤسسات التمويل الغربية». ويواجه الاقتصاد التركي صعوبات جمة منذ أن تولى بيرات البيرق، صهر أردوغان، مهام منصب وزير المالية والخزانة عقب انتخابات يونيو 2018 التي تم فيها انتخاب أردوغان. ولدى سؤاله عن كيفية نظر مؤسسات التمويل الغربية إلى باباجان، قال بيرش: «لقد أظهرت تجربة باباجان حماساً سياسياً قوياً في مواجهة الضغوط لتبني المزيد من الإجراءات الشعبوية. لقد كان باباجان هو الذي حاول كبح جماح قطاع البناء التركي مرة أخرى عام 2015، واختلف مع أردوغان بشأن استقلال البنك المركزي». ويحظى باباجان بالثناء في الدوائر الغربية، ومع ذلك فإن السؤال هو ما إذا كان يمكنه أن يشكل تهديداً كافياً لإنزال أردوغان من عرشه، على حد وصف موقع أحوال تركية.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :