وسط حضور كثيف من الأدباء و والشعراء والنقاد والمفكرين من الجنسين قدموا من جميع أنحاء المملكة وفي ليلة استثنائية تألق فيها الحرف وانثالت الكلمات المعبرة عن الوفاء في ليلة الوفاء، كرم نادي جدة الأدبي البارحة الأديب والمفكر الراحل عابد خزندار مدشنا بذلك ملتقى قراءة النص الثالث عشر لنادي جدة الادبي في فندق ماريوت جدة. واكد رئيس نادي جدة الادبي الدكتور عبدالله عويقل السلمي في كلمته، ان الحفل لهذا العام مختلف كونه بدأ بتكريم الأديب والناقد والكاتب والمفكر الراحل عابد خزندار في لمسة وفاء وعرفان لنتاج قلمه المبدع طيلة حياته رحمه الله. واضاف السلمي، اننا اليوم نكرم أستاذين فاضلين وعلمين عالمين في مجال جائزة جدة للدراسات النقدية والأدبية هذا العام، وهما الدكتور حسن النعمي والدكتور حسين المناصرة، وإنني إذ أبارك لهما فإنني أقدم مباركتي لاثني عشر أستاذا رشحتهم جهات مختلفة لهذه الجائزة، وقد تلقى مجلس الأمناء ثناء من جهات الترشيح والمحكمين على أعمال كل المرشحين، وكانوا جميعا بين المصلي والمجلي ولولا نظام الجائزة لاستحقها الجميع. وهنا أنتهز الفرصة لأشكر مجلس الأمناء الدكتور عاصم حمدان، والدكتور عبدالعزيز السبيل والدكتور محمد ربيع والدكتورة أميرة كشغري وأخي أمين الجائزة محمد علي قدس. وأشكر الجهات التي تفاعلت ورشحت. من جهته تقدم شقيق الراحل عابد خزندار، سهيل خزندار بالشكر الجزيل لنادي جدة الادبي على هذه اللفتة الكريمة والى جميع من حضر احتفاء وتكريما بشقيقه رحمه الله. اما الدكتور حسن النعمي الذي فاز بجائزة ملتقى النص لهذا العام مناصفة مع الدكتور حسين المناصرة، فأوضح ان قيمة الجائزة المعنوية افضل بكثير من قيمتها المادية وانها باقية ما بقي الزمان، وطالب الاندية الادبية بتكريم المبدعين الشباب كون التكريم يعد حافزا ودافعا لهم للتميز والابداع. بدوره قال الدكتور حسين المناصرة، قرات خلال 30 عاما الكثير من الكتب وكتبت 40 بحثا و 80 قراءة نقدية، وانا اعتز بالمشهد الثقافي السعودي في المملكة واعتز بصداقات ادبية في هذا المجال من اخواني السعوديين، فشكرا لكم ادباء ومثقفين وشكرا لنادي جدة الادبي.
مشاركة :