ذكر عميد كلية الآداب بجامعة الملك فيصل، رئيس نادي محافظة الأحساء الأدبي د.ظافر الشهري، أن العالم يدرك اليوم أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان يقود حراكا تنمويا ضخما في المملكة على جميع المستويات، وينطلق فيه من بناء الإنسان السعودي والعقلية السعودية أولا من جميع الجوانب وبخاصة الجانب المعرفي مع التركيز على الشباب واستثمار طاقاتهم فيما يخدم وطنهم ويحقق طموحاتهم بمستقبل واعد مبشر، مشيرا إلى أن سموه مهندس بناء الدولة الحديثة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.وقال: «تأتي زيارة سموه الكريم لجامعة طوكيو باليابان لتأكيد بناء منظومة من قيم التعاون بين المملكة واليابان، ويأتي الجانب المعرفي من أهمها، ونؤمن في قطاع التعليم الجامعي بتخصصاته ومستوياته المختلفة أن لهذه الزيارة آثارها المباركة على جامعاتنا ومعاهدنا وأبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات»، وكما عودنا سمو ولي العهد فإنه يعرف كيف يستغل الوقت في العمل مع الشركاء العالميين لما يخدم التنمية والإنسان في المملكة.
مشاركة :