أعرب ألكسندر تشيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عن سعادته الكبيرة بنجاح المنتخبات الأوروبية في احتكار أغلب مقاعد ربع نهائي مونديال السيدات، لكنه أكد على أن الاتحاد سيستمر في تطوير كرة القدم النسائية بالقارة. ونجحت 7 منتخبات أوروبية، من أصل 8 منتخبات في ربع النهائي بتواجد أميركا، في هزيمة المنتخبات الآسيوية والأفريقية وأميركا الجنوبية بدور 16، وهي النرويج، إنكلترا، فرنسا، إيطاليا، وهولندا، ألمانيا، والسويد، ليكون التواجد الأوروبي الأكبر في تاريخ ربع النهائي من البطولة النسائية. وقال السلوفيني تشيفرين (51 عاما) في بيان رسمي الاثنين عبر الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي “إن إمكانيات كرة القدم النسائية لا حدود لها، ومع الأخذ في الاعتبار، أن الاتحاد اتخذ خطوات لزيادة تمويل الاتحادات الوطنية، للمساعدة في تحسين الكرة النسائية في جميع أنحاء القارة”. وأضاف “كانت زيادة مشاركة المرأة ودورها في كرة القدم، أحد أهدافي الرئيسية، قبل وبعد أن أصبح رئيسا للاتحاد الأوروبي”. وكان الاتحاد الأوروبي، أصدر بالفعل قرارا في أكتوبر 2018، بزيادة الدعم المالي للاتحادات الأعضاء البالغ عددها 55 اتحادا، في ما يتعلق بحصة كرة القدم النسائية في تلك الاتحادات، حيث سيرتفع التمويل السنوي لكل اتحاد من 100 ألف يورو إلى 150 ألف يورو اعتبارا من 2020. وشهد مايو الماضي، إصدار الاتحاد خطة لخمس سنوات تستهدف مضاعفة عدد اللاعبات بحلول 2024، ليرتفع من العدد الحالي 1.3 مليون إلى 2.5 مليون فتاة يلعبن في جميع أنحاء أوروبا، مع دعم مسابقتي بطولة أوروبا ودوري أبطال أوروبا للسيدات. وتتوافق نظرة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم النسائية في القارة مع نظرة الرئيس تشيفرين، الذي قال “كرة القدم النسائية هي كرة القدم اليوم، وليست كرة القدم الغد، من واجب الاتحاد الأوروبي تمكين اللعبة النسائية”. وأضاف “سيضع الاتحاد استثمارات مالية كبيرة في هذه الرياضة، مع التشديد على أنها قادرة على تحقيق أهداف عالية، وجعل كرة القدم الأوروبية رائعة قدر الإمكان. ستؤدي الإجراءات التي نقترحها ونلتزم بها في عام 2019 إلى لعبة أكبر، وأكثر احترافا، وأكثر ازدهارا بحلول عام 2024”.