عندما طرح برنامج "ادعم ناديك" والذي تبنته الهيئة العامة للرياضة استبشر الرياضيون وفرحوا بالفكرة وأيدوها بشكل كبير جعل الإحصائية الخاصة بأرقام الدعم تنشر وتشهد تنافسا قويا بين الجماهير حتى وإن حدث مفاجآت بضعف بعض أرقام الأندية الكبيرة وعزوف بعض الجماهير عن الدعم، والمؤكد أن البرنامج وضع له آلية نظامية مالية لكي تستفيد منه الأندية بشكل فعلي ويخف الضغط على الهيئة التي باشرت الدعم المالي بأرقام مالية كبيرة وتكفلت بالأجهزة الفنية الأجنبية والمحترفين الأجانب والمحليين وضخت في خزائن الأندية دعما سخيا مكنها من الحضور في الدوري الأقوى وليس هناك مجال للتشكيك أو السؤال أين ذهبت هذه الأموال لكن من باب الشفافية كان على الهيئة أن تستمر في نشر الأرقام وأيضا أن توضح بصورة علنية نصيب كل ناد من دعم جماهيره خصوصا وأن هناك بعض الإحصائيات أكدت أن أعدادا كبيرة من الجماهير قامت بإلغاء اشتراكها وتوقفت عن الدعم بسبب عدم الوضوح والشفافية من قبل الهيئة حتى إن هناك من طالب في المساواة مع بعض أعضاء الجمعيات العمومية في الأندية ومنح الداعمين عبر برنامج ادعم ناديك حق المشاركة والتصويت إذا وصل مبلغ الدعم إلى الحد الأدنى من العضوية وهو مبلغ ألف ريال خصوصا وأن البرنامج أقر منذ مدة طويلة تجعل المتبرع لناديه عبره يصل للرقم المالي المطلوب لمنحه عضوية الجمعية العمومية. الهيئة العامة للرياضة بقيادة الأمير الشاب عبدالعزيز بن تركي تخطو خطوات متسارعة وإيجابية للأمام ويلمس الرياضي مدى حرص الأمير الشاب على قيادة رياضة الوطن إلى أبعد مدى يكون فيه اسمه يتردد في المحافل الدولية ويجعله يضاعف إنجازاته الرياضية وأمجاده الذهبية ولعل شواهد حرص الأمير عبدالعزيز وسعيه نحو تطوير الرياضة السعودية تتضح عبر التنظيم الجديد لإدارات الأندية السعودية واهتمامه بتطوير كل الألعاب وإعادة الجماهير لملء مقاعد الصالات الرياضية لمتابعة مباريات الألعاب المختلفة وإعادة قوة المنافسة في هذه الألعاب، وأيضا من شواهد نجاحه ورؤيته الثاقبة تقبله للرأي والرأي الآخر وترحيبه بكل الآراء والأفكار الإيجابية والنقد الهادف البناء والموضوع وهو ماشجع على طرح موضوع مهم كموضوع برنامج "ادعم ناديك"، والمؤكد أن رئيس الهيئة سيتجاوب مباشرة ويضع النقاط على الحروف فيما يخص البرنامج ويجيب على كل تساؤلات الجماهير. أعداد كبيرة ألغت اشتراكها في حملة ادعم ناديك
مشاركة :