كرمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، المدارس الفائزة بجائزة عون للخدمة المجتمعية، للعام الدراسي 2018 - 2019، من المدارس والجامعات والفئات الأخرى المشاركة في برامج الجائزة وأنشطتها المجتمعية الأخرى. جاء ذلك خلال حفل أقامته الهيئة، أمس في جامعة أبوظبي، بحضور راشد مبارك المنصوري نائب الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر للشؤون المحلية، ومحمد يوسف الفهيم نائب الأمين العام للخدمات المساندة بالهلال الأحمر، وحمود عبدالله الجنيبي نائب الأمين العام لقطاع التسويق وجمع التبرعات بالهيئة، وعدد من مديري مراكز الهلال الأحمر في جميع أنحاء الدولة، ومندوبين عن المؤسسات التعليمية الفائزة بالجائزة، وأعضاء لجنة التحكيم، وعدد كبير من طلبة وطالبات المدارس والجامعات المشاركة في برامج الجائزة والمشرفين عليهم وأولياء أمور الطلبة. وأشار راشد المنصوري في كلمة ألقاها في بداية الحفل، إلى أن إدارة المتطوعين بقطاع الشؤون المحلية بالهلال الأحمر، أطلقت برامج تطوعية متنوعة من أجل توسيع دائرة المشاركة لمن يرغب في تلك البرامج التطوعية، موضحاً بأن برامج جائزة عون للخدمة المجتمعية تأتي في قمة أولويات الإدارة، لكونها تستهدف النشء من طلاب المدارس والجامعات، وتخلق روح التنافس الحر في العمل التطوعي بين الطلاب من خلال مبادرات مقدمة منهم تخدم المجتمع، كما تشمل برامج الجائزة، المدرسة والطالب المبتكر والمشرف التربوي المتميز، وولي الأمر المتميز الذي يعتبر الركيزة الأساسية لجميع هذه الفئات ولاعب الدور الرئيسي في جائزة عون. من جانبه، أوضح راشد محمد الكعبي، مدير إدارة المتطوعين بالهلال الأحمر، أن الأعمال التطوعية التي يتم تنفيذها عبر فرق الهلال الطلابي في المدارس والجامعات، تهدف إلى توثيق العلاقات الإنسانية بين الأفراد والجماعات، وذلك لإيجاد التفاعل الأفضل في الحياة لمساعدة الآخرين، وتعبئة الطاقات البشرية والمادية وتوجيهها إلى عمل إنساني واجتماعي يعود بالنفع على الفئات الضعيفة، وإلى سد الفراغ في الخدمات المجتمعية الإنسانية المقدمة وتوسيع قاعدتها.