أصبح اسم دودج مرادفاً للسيارات عالية القوة، والتي تهدف إلى إبهار أي شخص حتى ولو كان غير مهتم بالسيارات، فهناك تشالنجر، والتي تتوفر بإصدار هيلكات يوفر قوة قدرها 707 أحصنة، وإذا لم يكن ذلك كافياً فإن SRT ديمون موجودة أيضاً، حيث تنتج قوة تصل إلى 840 حصانًا مع نوع الوقود الصحيح ومفتاح الفوب. ثم هناك الإصدار ذو الأربعة أبواب، تشارجر، والذي لديه نسخته الخاصة من هيلكات التي تنتج نفس القدر من القوة، وعلى الرغم من أن تشارجر هيلكات وايد بودي بقوة 707 أحصنة قد توقف إنتاجه، فإن ميكي بلاي، رئيس شبكة النقل العالمي الجديد في فيات كرايسلر، يعتقد أن الأشخاص يريدون أكثر مما هو متاح اليوم. ففي مقابلة مع مكتب ديترويت، كان بلاي إيجابياً بشأن مستقبل فيات كرايسلر في كهربة سياراتها، والذي يتضمن نسخ تحمل اسم تشارجر وتشالنجر عالية القوة، ولم يؤكد أن كلتا السيارتين ستحصلان على ترقية هجينة لمحركاتهم. وذكر مكتب ديترويس أيضاً أن العديد من المطلعين على شركة فيات كرايسلر أشاروا إلى أن طرازات هيلكات المستقبلية يمكن أن يكون لها نظام هجين خفيف، من شأنه أن يضيف حوالي 176 نيوتن -متر من عزم الدوران، بينما يقدر وزنه بـ 45 كيلوجرامًا، وهي صفقة رابحة للغاية مقابل الحصول على هذه الترقية وتحسين الأداء في سباقات التسارع. وكما ذكر، كان بلاي متفائلاً بشأن الكهربة في شركة فيات كرايسلر، حيث ترغب الشركة في أن تكون واحدة من رائدة هذا المجال خلال الـ 12 شهرًا إلى 18 شهرًا القادمة، وفي الواقع، هذه الوعود تبدو ضخمة، بالنظر إلى أن فيات كرايسلر ليس لديها سيارات كهربائية كبيرة الحجم في تشكيلتها حتى الآن. ومع ذلك، سيكون من المثير للاهتمام معرفة ما إذا كانت هذه الوعود سيتم تنفيذها في الإطار الزمني المذكور، وهو شيء يجب على الجميع الانتباه إليه الفترة القادمة.
مشاركة :